ملحق خاص من ‘النهار’: سلك الطموح

ملحق خاص من ‘النهار’: سلك الطموح

يهبّ عليك النسيم خفيفاً كهمس شفاهٍ تتلو صلاةً. لا تُشبه بعلبك الأرض، ولا هي السماء. شيءٌ ثالثٌ بينهما، مزيجٌ من زفير الآلهة وغبار أزمنة تعاقبت عليها.

يخلع الشفقُ على المعابدِ عباءةً من نحاسٍ ناعمٍ، وشمس الأصيل تُرسل تنهّداتها الأخيرة، وتسقط فوق الأعمدة الجبّارة بثقل الأجساد المتعبة.

“النهار” خصّصت لقرائها ملحقاً خاصاً عن أوبرا “كارمن” بعنوان: “خيط الحلم”

 

إليكم أبرز المقالات والتحقيقات في الملحق:

 

بعلبك ليلة افتتاح المهرجانات. (أ ف ب)

 

كتب شربل بكاسيني: بعلبك تُراكم المجد

ليس سهلاً أن تُعاد أوبرا “كارمن” إلى الحياة في قلب بعلبك الشاهدة على قرون من الضوء والمجد والحرب. من بين شخصيات الأوبرا الأكثر إثارة وجاذبية في تاريخ الفن الغنائي، تبرز “كارمن”، بطلتُ أوبرا جورج بيزي، كامرأة تتجاوز زمنها، بحضورها الجامح وصوتها الذي يقطر إغواءً وتمرّداً. هي امرأة التي لا تنتمي لأحد؛ تحمل في صوتها فتنة العالم وفوضاه.

للمزيد إضغط هنا

 

كارمن على أدراج بعلبك. (أ ف ب)

كارمن على أدراج بعلبك. (أ ف ب)

 

ما هي أوبرا “كارمن”؟

في عتمة المسرح لمّا تخبو الأضواء، تخرج “كارمن” لتشعل حواسنا. تحوّلت بطلة الأوبرا التي كتبها جورج بيزي عام 1875 إلى أسطورة من لحم ونار؛ امرأة لا تنحني، لا تُروَّض، تفتن وتتمرّد، وتدفع بالحب إلى حدّه الأقصى. “كارمن” هي موسيقى الرغبة، عاصفة من التناقضات التي لا تهدأ، امرأة تسير وحدها في وجه مجتمع أرادها هامشاً فجعلت من نفسها مركز الحكاية.

للمزيد إضغط هنا 

 

ربيع كيروز والتحضيرات لكارمن. (إنستغرام)

ربيع كيروز والتحضيرات لكارمن. (إنستغرام)

 

كتبت إسراء حسن: ربيع كيروز يكسو “كارمن” بالحرية والألوان… حين يلتقي “الهوت كوتور” بعظمة بعلبك
في مهرجان بعلبك، حيث تتقاطع الأسطورة بالحاضر، وحيث يمتدّ التاريخ كستارة مسرح شاهقة خلف كل عمل فنّي، كان لـ”كارمن” هذا العام طيف آخر، مشهديّ وملوّن، حمل توقيع المصمم اللبناني العالمي ربيع كيروز.
على درج “معبد باخوس” المهيب، بدت الأزياء كأنّما تتنفس هواء القلعة، وتتمدّد فوق حجارتها بروح جديدة، أنثوية، معاصرة، لكنها مطعّمة بالمهابة.

للمزيد إضغط هنا

 

أوبرا “توسكا“ عام 2000. (أرشيف “النهار“)

أوبرا “توسكا“ عام 2000. (أرشيف “النهار“)

 

تاريخ الأوبرا في بعلبك: ذاكرة المعابد
حين تذكر بعلبك، يتبادر إلى الذهن مشهد الحجارة التي تواجه الزمن بوقار لا يخبو، وأعمدة ترتفع نحو السماء، حاملةً بين شقوقها قصص حضارات وممالك مرّت من هنا. لكن بعلبك ليست فقط متحفاً مفتوحاً للتاريخ، بل مسرح حيّ للفنون، وساحة تلاحمت فيها الموسيقى بالكلمة مع الرنين، والنور بالحجر.

للمزيد إضغط هنا