زيادة عدد القتلى نتيجة القصف الروسي في كييف إلى 26 شخصاً

زيادة عدد القتلى نتيجة القصف الروسي في كييف إلى 26 شخصاً

ارتفعت إلى 26 قتيلا، بينهم ثلاثة أطفال، و156 جريحا، حصيلة ‏ضحايا القصف الروسي الذي استهدف بالصواريخ والمسيّرات كييف ‏صباح الخميس، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية الجمعة.‏

وغداة إعلان السلطات الأوكرانية أنّ القصف أوقع 16 قتيلا، بينهم ‏طفلان، قالت وزارة الداخلية في منشور على تلغرام إنّه “خلال ليلة أمس ‏وصباح اليوم، انتشلت فرق الإنقاذ 10 جثث من تحت أنقاض المبنى ‏السكني في منطقة سفياتوشينسكي، من بينها جثة طفل يبلغ من العمر ‏عامين”، مشيرة إلى أنّ القصف أوقع أيضا 159 جريحا، بينهم 16 ‏طفلا.‏

وأطلقت روسيا أكثر من 300 مسيرة وثمانية صواريخ كروز على ‏أوكرانيا، بين ليل الأربعاء والساعات الأولى من الخميس، وكان هدفها ‏الرئيسي كييف حسبما أعلن سلاح الجو الأوكراني.‏

واخترق أحد تلك الصواريخ مبنى سكنياً يضم تسعة طوابق بغرب كييف ‏ما أدى إلى تدمير واجهته وفق السلطات.‏

وقال وزير خارجية أوكرانيا أندريه سيبيغا إنَّ “الوقت حان لممارسة ‏ضغوط قصوى على موسكو” بعد الهجوم الروسي الذي أوقع قتلى ‏وعشرات الجرحى في كييف.‏
‏ ‏

وكتب الوزير عبر منصة “إكس”: “حان الوقت لممارسة ضغوط قصوى ‏على موسكو. يجب تنسيق كل العقوبات. حان وقت فرض السلام بالقوة”.‏
‏ ‏

 

رجال الإطفاء يخمدون النيران إثر غارة روسية على كييف ‏‏(أ ف ب)‏

 

 

 روسيا تسيطر على مدينة جديدة
والخميس، أعلن الجيش الروسي سيطرته على مدينة تشاسيف يار وهي ‏مركز مهم للجيش الأوكراني في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.‏

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنَّ القوات الروسية “حررت” مدينة ‏تشاسيف يار التي تشهد معارك واسعة منذ أشهر.‏

 

وأوضح المحلل العسكري الأوكراني أولكسندر كوفالينكو أن الروس ‏‏”يسيطرون بالكامل على الجزء الشمالي والشرقي” من تشاسيف يار بما ‏في ذلك المناطق التي كانت السيطرة عليها صعبة.‏

لكنه أضاف أن المعارك ما زالت متواصلة في الجزء الغربي، متحدثا ‏عن وضع “صعب للغاية” في البلدة التي تشهد مناوشات منذ أكثر من ‏عامين، وهي مدة قياسية مقارنة مع باقي المناطق.‏

ومن شأن السيطرة على تشاسيف يار أن تشكل مكسبا عسكريا مهما ‏لروسيا التي تواصل تقدمها على الأرض.‏

كانت البلدة تعدّ نحو 12 ألف شخص قبل الحرب ولكنها الآن مدمرة إلى ‏حد كبير، ومن شأن السيطرة عليها أن تمهد الطريق أمام القوات الروسية ‏للتقدم نحو المعاقل المدنية المتبقية في منطقة دونيتسك.‏

ومن تلك المراكز مدينتا كراماتورسك وسلوفيانسك اللتان تعدان قاعدتين ‏استراتيجيتين للجيش الأوكراني ويقيم فيهما العديد من المدنيين الذين لم ‏يغادروا حتى الآن.‏

وجعل الكرملين السيطرة على منطقة دونيتسك أولويته العسكرية، وقال ‏في أواخر عام 2022 إن هذه المنطقة الصناعية جزء من روسيا.‏

ولم تعلّق روسيا التي تنفي باستمرار استهداف المدنيين، على دعوة ‏زيلينسكي لتغيير النظام.‏

ودعا بوتين نفسه مرارا إلى إزاحة زيلينسكي وكثيرا ما شكك في شرعية ‏حكمه.‏