صباح ‘النهار’: فاجعة مرفأ بيروت والاعتراف العالمي بفلسطين… من سيتصدى لمسلحي ‘حزب الله’؟

1- مانشيت “النهار”: خطاب عون يُمهّد للقرار ويردّ على التهويل… موجة غارات إسرائيلية على وقع الحمى اللبنانية
إذا كان خطاب القسم لرئيس الجمهورية جوزف عون قبل ثمانية أشهر أحدث تردّدات مدوية نظراً إلى مضامينه والتزاماته عقب حقبة فراغ رئاسي مديدة وتعويل داخلي وخارجي كبير على الرئيس المنتخب آنذاك، فإن الدلالات التي ارتسمت أمس على خطاب الرئيس عون من مقر قيادة الجيش بالذات وعشية عيد الجيش قد لا تقل أهمية و”مفصلية” في اللحظة الشديدة الدقة التي يقبل عليها لبنان. للمزيد اضغط هنا
عون خلال استقباله قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال مايكل كوريلا والسفيرة جونسون (الرئاسة اللبنانية).
2- طلب على الشقق في محيط الضاحية الجنوبية لبيروت
عاد الطلب على الشقق المعروضة للايجار والبيع في مناطق محيطة بالضاحية الجنوبية لبيروت، ممّا رفع الاسعار مجدداً خصوصاً أنّ الطلب كان مرتفعاً بعض الشيء بسبب قدوم مغتربين وارتفاع نسبة الإشغال. للمزيد اضغط هنا
شقق سكنية (انترنت).
3- جرائم قتل واغتيالات وانتقام… المرصد السوري: مقتل 1732 شخصاً خلال شهر تموز
أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن البلاد لا تزال تغرق في دوامة العنف والقتل المستمر، إذ لم يتوقف نزيف الدم ولم يتحقق الأمن والاستقرار بشكله المرجوّ. وقال المرصد ان حالة الانفلات الأمني وعدم وجود نظام قضائي فعال ساهمت في استمرار جرائم القتل والاغتيالات والانتقام الطائفي والمناطقي، مما يحول حياة المدنيين إلى جحيم يومي ويعيق فرص السلام والاستقرار في سوريا. للمزيد اضغط هنا
طفل مصاب في إدلب (ا ف ب).
4- ما هي نسب الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب؟
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس فرض رسوم جمركية جديدة تصل إلى 41 بالمئة على السلع المستوردة من العشرات من الدول، مستغلّاً سلطات يقول إنه يستخدمها لتقليص العجز التجاري لبلاده مع الكثير من شركائها التجاريين. للمزيد اضغط هنا
الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أ ف ب.)
5- تحطيم تمثال المرأة العارية في الجزائر… ما حكاية “عروسة سطيف”؟
في تكرار لحوادث سابقة، تعرّض تمثال “عين الفوارة” الشهير في قلب مدينة سطيف الجزائرية لمحاولة تخريب جديدة، بعدما أقدم شاب في حالة سكر على تحطيم أجزاء من وجه المرأة الرخامية التي تعلو نبع المياه المعروف. للمزيد اضغط هنا
تمثال عين الفوارة (وكالات)
اخترنا لكم من مقالات “النهار” لهذا اليوم:
كتب نبيل بومنصف: ذروة التهويل أم ذروة الانكشاف؟
أن يذهب “حزب الله” في استعادة أسوأ سقطاته الداخلية، بعد الكارثة الأشد التي ألحقها بنفسه في حرب إسناد غزة، عبر التهويل السافر بما سمي عملية 7 أيار / مايو 2008 التي كانت فتنة مذهبية دامية قام بها الحزب ضد تيار المستقبل والسنّة جهاراً نهاراً في بيروت، فمعنى ذلك أن الحزب يعلن انكشافه الأخير أمام الداخل والخارج. للمزيد اضغط هنا
أعمال شغب في بيروت (أرشيفية).
وكتب سمير قسطنطين: رسائل في كلّ اتّجاه أهمّها للحكومة
تضمّن خطاب الرئيس رسائل في كلّ اتّجاه ولعلّ أهمّها ما لم يقله مباشرة. للجيش، أكّد الرئيس أنّ لا شريك له إذْ “لا مؤسّسة قدّمت التضحيات، مثل مؤسّسة الجيش. ولا مؤسّسة صمدت بوجه الفساد والضيق معا، كصمود الجيش. ولا مؤسّسة حمت وحدة لبنان، وضمنت أمنه، مثل عناصر وضباط الجيش”. للمزيد اضغط هنا
رئيس الجمهورية في المدرسة الحربية في اليرزة (قيادة الجيش).
وكتب وجدي العريضي: هل مَن يُغطي بعد سلاح “حزب الله”؟ البعريني وسعيد ومعلوف: تسليمه حتميّ
عندما يقول الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم إن كل من يطالب بتسليم سلاح الحزب يخدم المشروع الإسرائيلي، فهذا الكلام التخويني الكبير قد يشمل الغالبية العظمى من اللبنانيين، وأحزابهم وتياراتهم. السؤال الآن: من يغطي بعد هذا السلاح من أحزاب وقوى سياسية وشخصيات؟ للمزيد اضغط هنا
أعضاء الحكومة خلال حضور جلسة لمجلس النواب (نبيل اسماعيل).
وكتبت سلوى بعلبكي: المرفأ بعد 5 أعوام على الكارثة: الحاويات بكامل طاقتها والإيرادات ارتفعت 30 ضعفاً
أطاح انفجار الرابع من آب كل منشآت مرفأ بيروت، ومعها الأهراءات التاريخية، وتضررت الأحواض والسفن التي كانت راسية فيها، وفي لحظات، تحول كل شيء إلى ركام وأكوام حديد وحجارة. هَول الكارثة وحجم الخسائر البشرية والاقتصادية، حوّلا الأحاديث والنقاشات بعدها مباشرة إلى تساؤلات عن مصير المرفأ ومستقبله، وعن الأهداف المضمرة، إن وجدت، لتدميره وإخراجه كليا من وظيفته التاريخية “صلة الشرق بالغرب” التي مارسها باحتراف مدى التاريخ. للمزيد اضغط هنا
آثار الدمار في المرفأ (أرشيفية).
وكتب ماجد كيالي: في ما يخصّ تمكين الفلسطينيّين من حقّهم في دولة مستقلّة
بعد وعد فرنسا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة (في أيلول/سبتمبر القادم)، وتأكيد رئيس وزراء المملكة المتحدة، ووزير خارجيتها، السير في هذا الاتجاه، بات واضحاً أن الاستقطاب السياسي الدولي الذي تديره فرنسا والسعودية سيتركز، في الشهرين المقبلين، على دعم حق الفلسطينيين بإقامة دولة لهم في الضفة وغزة، في إطار تسوية شاملة تتضمن أيضاً وقف حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، خصوصاً في قطاع غزة، وفتح مسار التطبيع العربي – الإسرائيلي، وإصلاح السلطة الفلسطينية. للمزيد اضغط هنا
من مؤتمر نيويورك (وكالات).
وكتب جاد فياض: الاعتراف الدولي بفلسطين خطوة متقدّمة لكنها ناقصة… وبند مُفخّخ قد يُفجّر الحل
الاعتراف الدولي المتزايد بدولة فلسطين، الذي حصل خلال “إعلان نيويورك”، خطوة سياسية متقدّمة. فاعتراف دول مثل فرنسا، بدفع سعودي، وتلويح بريطانيا بخطوة مماثلة، يعكس تبدّلاً جزئياً في المواقف الدولية. لكن هذه الاعترافات تبقى ناقصة من دون ضغط حقيقي على إسرائيل للالتزام بـ”حل الدولتين”، وخاصة من قبل دول مؤثرة مثل الولايات المتحدة، التي ما زالت ترفض الانخراط الجدي في أي مسار يلزم إسرائيل بالتوجّه نحو الحلول أو حتى وقف الحرب. للمزيد اضغط هنا
تظاهرات داعمة لفلسطين (وكالات).
وكتب عادل بن حمزة: بين اليد الممدودة للجزائر وتنمية لا تترك أحداً خلفها… قراءة في خطاب العرش
جاء خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش عميقاً، ومليئاً بالرسائل، سواء على المستوى الداخلي المرتبط بالتنمية والعدالة المجالية، أو على المستوى الإقليمي والدولي، خاصة في ما يتعلق بالعلاقات مع الجزائر وقضية الصحراء المغربية. للمزيد اضغط هنا
الملك محمد السادس (وكالات).
وكتب راغب جابر: ثنائية ترامب- هالك هوغن: علاقة مثقلة بالرموز
رحل أخيراً أحد رموز أميركا، بطل المصارعة الحرة الترفيهية هالك هوغن. كان هوغن مصارعاً مشهوراً جداً داخل الولايات المتحدة وفي كل انحاء العالم، ويعرفه الجمهور العربي جيداً ويعلق شبان كثر صوره في غرف نومهم. وعندما كان هوغن يمثل حلماً لكل المفتونين بالقوة والجسد المفتولة عضلاته في ثمانينيات القرن الماضي وتسعينياته، وحتى بداية الألفية الثالثة كان هناك رجل آخر يشبهه يصعد في سلم الأعمال والاستعراض والترفيه، وكان على تماس مع عالم المصارعة الاستعراضية، لكن كـ”كومبارس” وليس كبطل على الحلبة، رغم ان بنيته الجسدية كانت توحي بالقوة، كان ذلك دونالد ترامب. للمزيد اضغط هنا
ترامب وهالك هوغن (وكالات).