ملف خاص من ‘النهار’: ‘4 آب… متى ستصدر نتيجة التحقيق؟’

ملف خاص من ‘النهار’: ‘4 آب… متى ستصدر نتيجة التحقيق؟’

خمس سنوات مرّت على كارثة انفجار مرفأ بيروت ولا يزال لبنان ينتظر القرار الاتّهامي في هذا الملفّ، وسط  محاولات مستمرة لإقفال الملف، ومنع المحاكمة عن طبقة سياسية – أمنية، تجهد لتبرئة نفسها، في وقت قُدّمت 42 دعوى ضد المحقق العدلي في قضية انفجار المرفأ، القاضي طارق البيطار، ولم تُبتّ حتى الآن.

 

وفيما خلّف الانفجار آثار اقتصادية واجتماعية جمّة، لا تزال الأنظار تتّجه إلى عمل مرفأ بيروت واستعادة نشاطه في الشرق الأوسط، إذ تتركز الأعمال اليوم على دراسة مشاريع تطوير المرفأ، ووضع المخطط التوجيهي الجديد قيد التلزيم والتنفيذ. 

 

“النهار” خصّصت ملفّاً في الذكرى الخامسة لانفجار المرفأ بعنوان: “4 آب… متى القرار الظنّي”، يُناقش السياق القانوني للتحقيق في الانفجار، إضافة إلى التدخّلات السياسية التي طغت على هذه القضية، وامتناع وزراء من الامتثال أمام القضاء، وصولاً إلى التبعات الاقتصادية والاجتماعية التي لا تزال تُلقي يثقلها على البلد جرّاء هذه الكارثة.

 

إليكم أبرز مواد الملفّ:

 

1- الذكرى الخامسة والقرار الممنوع

بات واضحاً ان القاضي طارق البيطار لم (ولن) يتمكن من إنجاز العمل المتوقع، ويحتاج الى أشهر اضافية يتوقع البعض ان تكون نهاية العام الجاري، فيما يؤكد المشككون ان الفترة ستطول الى العام 2026. للمزيد اضغط هنا

 

النيران تشتعل في أهراءات المرفأ (أرشيف النهار).

 

 

2- غدى حدّاد: القرار الظني في ملف انفجار المرفأ متوقّع قريباً… تخوّف من الإطاحة به أمام المجلس العدلي

قبل اسابيع، استجوب المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري، واستغرقت الجلسة ربع ساعة، غادر بعدها الخوري عائدا إلى مكتبه في قصر العدل. للمزيد اضغط هنا

 

لحظة دويّ الانفجار (انترنت).

لحظة دويّ الانفجار (انترنت).

 

 

3- منال شعيا: 42 دعوى قُدّمت ضد البيطار وجُمّدت فهل تكون حجة لإبطال التحقيق… والتعطيل مجدّداً؟

42 دعوى قدمت ضد المحقق العدلي في قضية انفجار المرفأ، القاضي طارق البيطار، ولم تُبتّ. فما مصير هذه الدعاوى؟ هل تبقى قائمة؟ ولمَ عدم بتها؟ هل السبب سياسي أو قضائي؟ والأهم، هل من تأثير لها على مصير التحقيق وصدور القرار الظني؟ للمزيد اضغط هنا

 

أهراءات القمح في مرفأ بيروت (أرشيف النهار).

أهراءات القمح في مرفأ بيروت (أرشيف النهار).

 

 

4- وجدي العريضي: لمَ البرودة في تحقيقات المرفأ؟ وهل من قطبة مخفية؟

أين أصبح التحقيق في انفجار المرفأ؟ وأين أهل السياسة من دعم هذا الملف؟ لقد اعتُبر الانفجار بمثابة هيروشيما جديدة ودمّر نصف العاصمة، ولا تزال التداعيات مستمرة، ودخلت السياسة بقوة على انفجار العصر، ويلاحظ بوضوح أن معظم القوى السياسية والأحزاب نفضت يدها من هذا الملف. فهل نحن أمام مشهد “مرّقلي تمرقلك”؟ للمزيد اضغط هنا

 

اعتصام لأهالي الضحايا في انفجار المرفأ (أرشيف النهار)

اعتصام لأهالي الضحايا في انفجار المرفأ (أرشيف النهار)

 

5- عباس صباغ: البيطار يواصل تحقيقاته في انفجار المرفأ جريصاتي: ولايته مطلقة ولكل متظلم محاميه

يواصل المحقق العدلي في قضية انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار تحقيقاته تمهيدا لإصدار القرار الظني بعد استماعه إلى عدد من السياسيين والأمنيين وموظفين في المرفأ وغيره. ولكن هل يمكن عرقلة التحقيق بعدم حضور نواب أو وزراء متمسكين بحصانتهم وما نص عليه الدستور لجهة محاكمتهم أمام المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء؟ وماذا يقول وزير العدل سابقا سليم جريصاتي لـ”النهار”؟  للمزيد اضغط هنا

 

تجمع لأهالي ضحايا انفجار 4 آب أمام مرفأ بيروت (أرشيف النهار).

تجمع لأهالي ضحايا انفجار 4 آب أمام مرفأ بيروت (أرشيف النهار).

 

6- منال شعيا: ذاكرة التاريخ تُسجّل في انفجار المرفأ: هؤلاء امتثلوا للتحقيق وأولئك امتنعوا!

سيسجّل التاريخ أسماء من امتنع، حتى الساعة، وطوال خمسة أعوام، عن الحضور إلى جلسات التحقيق في أكبر انفجار هزّ الوطن و”حطّم” أبناءه.
منذ 4 آب/أغسطس 2020 دمرّ مرفأ بيروت وتبدّلت العاصمة. وعلى مهل، انطلق التحقيق ليتنقّل بين القاضيين فادي صوان وطارق البيطار. وبقي القاسم المشترك بين المسارين امتناع عدد من السياسيين والقضاة عن المثول للتحقيق. للمزيد اضغط هنا

 

اهالي ضحايا انفجار المرفأ في تجمع للمطالبة بالاسراع باصدار القرار الظني. (أرشيف)

اهالي ضحايا انفجار المرفأ في تجمع للمطالبة بالاسراع باصدار القرار الظني. (أرشيف)

 

7- سلوى بعلبكي: المرفأ بعد 5 أعوام على الكارثة: الحاويات بكامل طاقتها والإيرادات ارتفعت 30 ضعفاً

أطاح انفجار الرابع من آب كل منشآت مرفأ بيروت، ومعها الأهراءات التاريخية، وتضررت الأحواض والسفن التي كانت راسية فيها، وفي لحظات، تحول كل شيء إلى ركام وأكوام حديد وحجارة. هول الكارثة وحجم الخسائر البشرية والاقتصادية، حوّلا الأحاديث والنقاشات بعدها مباشرة إلى تساؤلات عن مصير المرفأ ومستقبله، وعن الأهداف المضمرة، إن وجدت، لتدميره وإخراجه كليا من وظيفته التاريخية “صلة الشرق بالغرب” التي مارسها باحتراف مدى التاريخ. للمزيد اضغط هنا

 

آثار الدمار في المرفأ (أرشيفية).

آثار الدمار في المرفأ (أرشيفية).

 

8- جاد فقيه: أهراءات القمح في مرفأ بيروت: ما مصيرها؟

“أهراءات القمح في المرفأ جزء لا يتجزأ من مسرح الجريمة، ونحن عملنا ونعمل على ألا تُزال أو ترمم قبل أن يصدر القرار الظني عن القضاء، وفي لقائنا معه أخيرا وعدنا رئيس الجمهورية جوزف عون بألا يمسها أحد، وكل ما وصلنا من معلومات أن هذه الأهراءات مهددة بالانهيار تبين أنها كاذبة بعدما كشفت عليها 4 شركات”. هذا ما قاله بيتر بو صعب شقيق الضحية جو بو صعب (أحد عناصر فوج إطفاء بيروت الذين قضوا في انفجار المرفأ).للمزيد اضغط هنا

 

الاهراءات مدمرة نتيجة الانفجار. (أرشيف)

الاهراءات مدمرة نتيجة الانفجار. (أرشيف)