تحقيق مع شخصيات بارزة من فترة الأسد، بما في ذلك المفتي السابق لسوريا

أصدر النائب العام السوري، القاضي حسان التربة، بياناً أعلن فيه إحالة أربعة من كبار المسؤولين في عهد الرئيس السابق بشار الأسد، من بينهم المفتي السابق أحمد بدر الدين حسون، إلى قاضي التحقيق، تمهيداً لفتح تحقيق رسمي بشأن “جرائم ارتُكبت بحق الشعب السوري”.
وتأتي هذه الخطوة ضمن السعيٌ لمحاسبة المتورطين في الانتهاكات التي طالت المدنيين السوريين على مدى سنوات.
بدر حسون (مواقع التواصل)
وبحسب البيان، فإن وزارة الداخلية كانت قد حولت مجموعة من الملفات المتعلقة بعدد من الأشخاص، وبعد مراجعة الضبوط والمستندات، تم اتخاذ القرار بتحريك دعوى الحق العام.
ويضمّ لائحة المتهمين إلى جانب حسون، كلًا من عاطف نجيب، ومحمد الشعار، وإبراهيم الحويجة.
ودعا النائب العام في بيانه ذوي الضحايا والشهود وكل من يمتلك معلومات أو أدلة، إلى تقديمها لضمّها إلى ملف التحقيق، كما حثّ المنظمات الحقوقية والإنسانية على الإسهام بما تملكه من وثائق قد تساعد في كشف حقيقة ما جرى.