محادثات غزة تواجه صعوبات وال hunger يتزايد… اجتماع بين ويتكوف ونتنياهو.

التقى المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس في محاولة لإنقاذ محادثات وقف إطلاق النار في غزة والتعامل مع الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني حيث حذّر مرصد عالمي لمراقبة الجوع من حدوث مجاعة.
وبعد وصول ويتكوف إلى إسرائيل بقليل، قال الرئيس الأمبركي دونالد ترامب عبر منصّته “تروث سوشيال”: “أسرع سبيل لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هو استسلام حماس وإطلاق سراح الأسرى”.
كانت المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” في الدوحة قد وصلت إلى طريق مسدود الأسبوع الماضي مع تبادل الجانبين الاتّهامات في التسبّب في الجمود واستمرار الفجوات بشأن قضايا منها الحد الذي ستنسحب إليه القوات الإسرائيلية.
🇺🇸🇮🇱 American real estate developer Steve Witkoff met with Netanyahu today. pic.twitter.com/5k0Jzy3Zmb
— DD Geopolitics (@DD_Geopolitics) July 31, 2025
ووصل ويتكوف في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل بشأن غزة.
وقال مصدر مطّلع إن إسرائيل أرسلت أمس الأربعاء ردّاً على أحدث التعديلات التي أدخلتها حماس على اقتراح أميركي ينص على تطبيق هدنة 60 يوماً وإطلاق سراح أسرى مقابل سجناء فلسطينيين.
ولم يصدر تعليق من “حماس” بعد.
فلسطينيون في غزة. (أ ف ب)
ولفت مسؤولون إسرائيليون في الأيام القليلة الماضية إلى أن إسرائيل قد تعلن أنّها ستضم أجزاء من غزة إذا استمر الجمود.
ومنذ اندلاع الحرب، سجّلت وزارة الصحّة في غزة 154 حالة وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية، معظمها في الأسابيع القليلة الماضية، بينهم 89 طفلاً على الأقل.
وأكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّه لن ينهي الحرب حتى ينتهي حكم “حماس” للقطاع وتلقي سلاحها. وترفض “حماس” الدعوات لإلقاء سلاحها.
وترفض إسرائيل سيطرة السلطة الفلسطينية على غزة. وعبّر وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير العدل ياريف ليفين اليوم عن دعمهما لضم الضفة الغربية التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولة مستقلّة لهم في المستقبل عليها.
وتندّد إسرائيل بتصريحات فرنسا وبريطانيا وكندا منذ الأسبوع الماضي بأنّها قد تعترف بالدولة الفلسطينية، وهو ما تقول إسرائيل إنه مكافأة لـ”حماس” على هجومها على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأشعل ذلك الهجوم فتيل الحرب، وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل 1200 واقتياد 251 اسيراً إلى غزة.