كيم كارداشيان تطرح مشدًّا للوجه يحقق شهرة كبيرة في غضون 24 ساعة!

من علامة “سكيمز” (Skims) إلى أحدث صيحات التجميل، تعود كيم كارداشيان لتثبت مرّة جديدة أنّها تتقن فنّ قراءة حاجات السوق النسائية.
فبعد أن رسّخت مكانتها في عالم الملابس الداخلية، تطلق كارداشيان منتجاً جديداً مخصصاً لشدّ منطقة الفكّ، فيُحدث ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نفد من الأسواق بعد يوم واحد فقط من طرحه.
المنتج الجديد عبارة عن غطاء للوجه، يُثبت بتقنية “الفيلكرو” (Velcro)، وهو مصنوع من مزيج البولياميد والإيلاستين، ويعد بتقديم ضغط قوي يساهم في نحت خطّ الفك وتحديده، معزَّزاً بخيوط الكولاجين.
مشدات للوجه من كيم كارداشيان (إنستغرام)
تروج العلامة التجارية للمنتج بوصفه ابتكارها الأول المخصص للوجه، والمصمم للاستخدام الليلي المنتظم، مع إغلاق مزدوج في أعلى الرأس ومؤخرة العنق لتوفير سهولة في الارتداء.
وفيما يُواكب هذا المنتج ترند الـ (Morning Shed) الرائج، والذي يقوم على النوم بمجموعة من المستحضرات التجميلية، يشكّك عدد من خبراء التجميل بفاعليته طويلة الأمد.
كيم كارداشيان تفتتح متجراً جديداً لملابس “سكيمز” بحضور جميلات الشهرة
حضر العديد من المشاهير الافتتاح، حيث تألّقت جميلات الشهرة بملابس لا تقل جرأة عن تلك التي اختارتها كيم.
ففي حديثه عن المنتج، يوضح اختصاصي العناية بالبشرة شاين كوبر، الذي يتعامل مع نجمات أمثال سيينا ميلر وسابرينا كاربنتر، أنّ هذا النوع من المشدات لا يمنح سوى رفع موقّت، شبيه بشريط الوجه التقليدي. لكنه يعترف بأن الطلب على هذه المنتجات يأتي وسط موجة “وجه أوزمبيك”، أي ترهّل الفكّ نتيجة فقدان الوزن السريع بسبب أدوية التنحيف.
ويضيف كوبر أنّ أغلب زبائنه من النساء في الأربعينات من العمر، ويسعين إلى شدّ العنق والفكّ من دون اللجوء إلى الفيلر أو العلاجات الجراحية، مشيراً إلى أنّ فقدان الدهون الداعمة في هذه المناطق يخلق مظهراً أقل تماسكاً، خصوصاً إذا حصل التغيير سريعاً.
شد الوجه على طريقة كيم كارداشيان (إنستغرام)
لا يشكّل المنتج الجديد من “سكيمز” مجرد محاولة تجميلية، بل خطوة تجارية ذكية تأتي بعد إعلان انفصال كاردشيان عن شركة “كوتي” وسحب حصتها من علامة (Skkn by Kim) التي لم تحقّق النجاح المرجو.
ويبدو أنّ الاتجاه الجديد للنجمة سيضع أسساً لخطّ مبتكر من مشدّات الوجه التي أثبتت مرّة أخرى أنّها لا تقدّم منتجاً فحسب، بل تصنع توجهاً كاملاً.