تسونامي يعرّض قصر الأمير هاري وميغان ماركل للخطر في مونتيسيتو

تسونامي يعرّض قصر الأمير هاري وميغان ماركل للخطر في مونتيسيتو

أُدرج قصر دوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري وميغان ماركل، ضمن منطقة التحذير من تسونامي، عقب زلزال بلغت قوّته 8.8 درجات ضرب سواحل روسيا ليل الثلاثاء.

ومنذ ذلك الإعلان، تحوّلت السكينة التي تعيشها بلدة مونتيسيتو الساحلية في ولاية كاليفورنيا إلى توتر وقلق.

أصبح القصر، الذي بلغت كلفته نحو 14 مليون دولار، ويقع في قلب مقاطعة سانتا باربرا، في مرمى التهديد المباشر، وفق ما أفادت به “المصلحة الوطنية للتحذير من التسونامي” في الولايات المتحدة.

 

قصر الامير هاري وميغان ماركل في كاليفورنيا (إنترنت)

 

 

وقد صدرت التوصيات لسكان مونتيسيتو، حيث يقطن الزوجان مع طفليهما الأمير آرتشي والأميرة ليليبت، بتجنّب الشواطئ وعدم السباحة، مع تأكيدات بأنّ الخطر قد يمتد لساعات طويلة بعد الموجة الأولى.

ووفق التقارير الأولية، فقد وصلت الموجات الأولى من التسونامي إلى سواحل ولايتي كاليفورنيا وهاواي صباح الأربعاء، مما دفع بالسلطات إلى إصدار أوامر بالإخلاء في بعض المناطق المنخفضة، ولا سيما في هاواي، وسط حالة من الذعر الشعبي والازدحام المروري الخانق نتيجة محاولة الأهالي اللجوء إلى المناطق المرتفعة.

 

 

اقرأ المزيد: الأمير هاري أمام محكمة الاستئناف في لندن لمحاولة استعادة حمايته الأمنية

 

 

ميغان ماركل تحمل ولديها في قصرهم في كاليفورنيا (إنستغرام)

ميغان ماركل تحمل ولديها في قصرهم في كاليفورنيا (إنستغرام)

 

كان الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل قد اشتريا قصرهما الحالي في صيف العام 2020، بعد أشهر قليلة من انتقالهما من المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة، ضمن مسار جديد اختارا أن يسلكاه بعيداً عن واجبات العائلة الملكية.

تقف مونتيسيتو اليوم، المعروفة بكونها ملاذاً للأثرياء والمشاهير، على خط الزلازل والتسونامي، بينما لا تزال العائلة الملكية السابقة في دائرة الضوء، لكن هذه المرّة ليس بسبب قرار أو تصريح، بل بسبب الطبيعة نفسها.