أناقة تعكس هويتكِ دون قيود… خبير الموضة نجاد العبد الله يكشف عن أسرار تنسيق إطلالات النجمات بأسلوب فني راقٍ

في عالم تصنع فيه الصورة الكلمة الأولى، يبرز اسم خبير المظهر نجاد عبد الله كفنّان خلف الكواليس، يُعيد رسم إطلالات النجمات بخيوط من الذوق والوعي البصري. من مشغل والدته مصمّمة الأزياء، حيث تنفست الأقمشة أول دروس الجمال، ولد عشق متوارث للأناقة، وبدأ حلم نجاد يتبلور في محاكاة الموضة، ومنح كل امرأة إطلالة تليق بها وتُشبهها.
إلهام علي ببدلة نسائيّة من Suitability (أرشيف نجاد عبد الله)
أناقة تروي الحكاية
بفلسفة متزنة تجمع بين الكلاسيكية المدروسة والجرأة المحسوبة، يبني هذا الفنان كل إطلالة كما لو كانت مشهداً سينمائياً محبوك التفاصيل. لا يفرض أسلوبه، بل ينصت إلى طابع الشخصية، فينحت مظهراً يفيض بالتميّز دون أن يتنافر مع الجوهر. فهو مؤمن بأن الأناقة الحقيقية هي تلك التي تُحاكي روح المرأة، لا الموضة العابرة.
أمل عرفة بتصميم Elisabetta Franchi (أرشيف نجاد عبد الله)
الستايل العربي… هوية لا تُطمس
بالنسبة لنجاد، الستايل العربي ليس مجرّد خيار جمالي، بل هو توقيع ثقافي يحمل تاريخاً وهوية. من التطريزات الثرية إلى الأقمشة الفاخرة، يحرص دائماً على إدخال لمسات تجسّد الهويّة العربيّة، حتى لو كانت بسيطة.
خيريّة أبو لبن بتصميم نور فتح الله (أرشيف نجاد عبد الله)
نجمات يثقن بجرأته
في كواليس العمل، لا ينسى تجاربه مع نجمات آمنّ بحرفيته ووهبه ثقتهن الكاملة، أبرزهّن: إلهام علي، خيرية أبو لبن، أمل عرفة، جود السفياني، لبنى عبد العزيز، رنا جبران، ونيرمين محسن. تعاونٌ مثمر ولّد إطلالات لافتة، مثل تلك التي أطلت بها خيرية في مهرجان الجونة، والتي يعتبرها من أبرز محطاته المهنية. والمشروع الجديد مع جود السفياني يعد بالكثير من التميّز.
جود السفياني (أرشيف نجاد عبد الله)
أصعب التحدّيات
التغيير يثير الخوف أحياناً، وهو أصعب التحدّيات التي واجهها خصوصاً مع النجمات المرتبطات بصورة جماهيرية معينة. وهنا، يلعب الحوار وفنّ الإقناع دورهما في كسر الحواجز، والتوصّل إلى إطلالة تُرضي الذات وتُبهر المتابعين.
نيرمين محسن (أرشيف نجاد عبد الله)
الخليجيات وموضة العصر
يلفت نجاد إلى التحوّل الملحوظ في ذوق المرأة الخليجية، التي باتت اليوم أكثر انفتاحاً وجرأة في اختيار ما يناسبها من دور الأزياء العالمية، مع الحفاظ على خصوصيتها الثقافية. وهذا التوازن هو ما يجعلها مصدر إلهام حقيقي في عالم الموضة.
لبنى عبد العزيز بتصميم عبود مُسلم (أرشيف نجاد عبد الله)
خزانة المرأة العربيّة
يوصي نجاد باقتناء “العباية البلايزر” التي تمزج بين الرقي والحداثة، والقميص الأبيض مع سروال الخصر العالي للمحجبات، إذ توفّر خيارات لا حصر لها للتنسيق دون التنازل عن الأناقة أو الحشمة.
نيرمين محسن بتصميم منيره السبيعي MNO (أرشيف نجاد عبد الله)
سرّ النجاح
ما يميّز عمل نجاد عبد الله، هو فهمه العميق لاحتياجات المرأة، طبعها، وهدفها من الإطلالة، هو ما يضمن نجاح اللوك الأخير.. النجمات لديهن حسابات تتجاوز الأناقة الشخصية، بينما تُتيح العميلات مساحة أكبر للإبداع.
آيدا القصي بتصميم من Moonmains (أرشيف نجاد عبد الله)
الإلهام
لا يمكن الحديث عن مصادر إلهامه دون ذكر ثلاثي تأثّر به على مرّ السنين: ذكاء كارل لاغرفيلد، جرأة توم فورد، وفخامة إيلي صعب. لكل منهم بصمته، لكن القاسم المشترك هو الحفاظ على الهوية وسط عالم سريع التقلّب.
ريم صفية بتصميم هلا الغرباوي (أرشيف نجاد عبد الله)
أناقة تتحدّث عنك
نصيحة نجاد للمرأة: “لا تسعي خلف الترندات،اختاري ما يُشبهك، ودعي أناقتك تتحدّث. فالهوية، حين تُصاغ بذوق خاص، تصبح أجمل من ألف قول.”
فاطمة الشريف بتصميم نورة الغليسي (أرشيف نجاد عبد الله)