النهار تطلق مبادرة “عيش لبنان” بدعم من وزارة السياحة: رسالة ولاء لوطن لا يُهزم.

النهار تطلق مبادرة “عيش لبنان” بدعم من وزارة السياحة: رسالة ولاء لوطن لا يُهزم.

في زمنٍ تتراكم فيه الأخبار القاسية وتثقلنا هموم السياسة والاقتصاد، اختارت “النهار” أن تطلق حملة وطنية بعنوان “عيش لبنان”، برعاية وزارة السياحة، وبحضور عدد من الشخصيات الرسمية والثقافية والإعلامية، وذلك من خلال إصدار عددٍ استثنائي من الصحيفة وموقع إلكتروني تفاعلي متكامل خاص بالحملة.

 

حملة

“عيش لبنان” عدد خاص من “النهار”… وثيقة حبّ وحملة واكتشافات


نختار في “النهار” أن نُطلق عدداً استثنائياً

 

 

الاحتفال الذي يقام اليوم في “نيوز كافيه النهار” في مبنى “النهار” في وسط بيروت، بحضور وزيرة السياحة لورا لحود،  يأتي تتويجاً لجهدٍ تحريري وميداني يهدف إلى إعادة تسليط الضوء على الوجه الآخر للبنان: وطن الجمال المترامي بين الجبل والبحر، وطن الحياة التي لا تنكسر، والتسامح الذي يتجاوز الأزمنة. تحاول الحملة الغوص في أبعاد لم تنل من الضوء نصيبها، بعيداً من نمطيات أدى استهلاكها إلى إهمال جوهر وغنى منسي. على سبيل المثال، عشرات المواقع الأثرية تنتشر في قرى وبلدات لبنان من دون حماية وضوء كافٍ. وفي مثل آخر، تتمثّل قصص الصمود في رواية حكاية أشخاص ومهن شكّلوا في مسارهم الهوية وتشكّلوا منها.

 

 

رأي


وثيقة حبّ للبنان


هذا العدد ليس ترفاً تحريريّاً، بل هو مشروع وطني نابع من قناعة عميقة بأن السياحة ليست موسماً عابراً، بل رافعة اقتصادية وثقافية واجتماعية تحتاج إلى رؤية ودعم.

 

وقالت رئيسة مجموعة النهار” الإعلامية نايلة تويني إن هذه الحملة “ليست ترفاً صحافيّاً بل مشروع وطني، انطلق من قناعة بأن السياحة في لبنان ليست مجرّد موسم، بل رافعة اقتصادية وثقافية واجتماعية تحتاج إلى رؤية حقيقية ودعم فعلي، ومن قناعة الإيمان بضرورة الدفاع عن الوجه الحقيقي للبنان”.

 

لبنان الذي نُريده 

تضم الحملة قصصاً غنيّة ومتنوعة توثق أجمل ما في لبنان، وتُضيء على السياحة البيئية والدينية والريفية، مروراً بالمقامات والكنائس والمساجد الأثرية، والأسواق القديمة التي لا تزال تحرس الذاكرة، والحرفيين الذين يصوغون من الخشب والطين والزجاج هوية لبنانية فريدة.

العدد يحتفي أيضاً بالمونة اللبنانية كتراث عائلي واجتماعي وبالمطبخ اللبناني العالمي، ويتنقّل بين بيوت الضيافة والفنادق الأثرية، ويغوص في المتاحف والمواقع الأثرية من بعلبك إلى صور ونيحا وفقرا وغيرها، ويستعرض أجمل الشلالات والأنهر، ولا ينسى بيروت: عاصمة السهر، ومهد التنوع والتجدد. ويتوقف عند فنانين وثقوا هذا الإرث الغني من خلال أعمالهم التي بلغت العالمية. ونبلغ مع المغامرين أعلى قمم لبنان حيث موطن التنوع البيولوجي والنباتات النادرة، ونغوص في أعماق بحر لبنان تظهيراً لكنوز ساحرة. 

منصة متكاملة 

الحملة التي تنطلق عبر الصحيفة الورقية والموقع الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي، هي بداية مشروع ممتدّ ستوثّق “النهار” من خلاله كنوز لبنان ومعالمه الفنية والثقافية والبيئية والأثرية، بلغة معاصرة ورؤية متجددة، موجهة إلى الأجيال كافة، في لبنان والعالم العربي.

وفي روح الحملة، أن لبنان “ليس وجهة موسمية، بل رواية تُكتب فصولها كل يوم بكيمياء الحضارة والنور والطبيعة”.