5 أندية أذهلت الكل بعد مغادرة نجمها الأساسي

أثبت تاريخ كرة القدم أن رحيل نجم كبير، مهما كان اسمه، لا يعني نهاية الطريق بالنسبة لأي نادٍ، بل غالباً ما يكون بداية جديدة نحو تحقيق إنجازات جماعية كبرى، قد يحققها النادي للمرة الأولى في تاريخه.
وقد تسببت الأنباء الأخيرة حول اقتراب السويدي ألكسندر إيزاك من مغادرة نيوكاسل يونايتد صدمة كبيرة للجماهير، خاصة مع استعداد ليفربول لإتمام صفقة قياسية. إلا أن التاريخ يقدم لنا أمثلة ملهمة لأندية استفادت من رحيل نجومها وخرجت أقوى مما كانت عليه.
في ما يلي خمسة أندية باعت نجمها البارز وتحسّن أداؤها بعدها:
1. إيفرتون – 2004
بعد تألق واين روني اللافت، انتقل إلى مانشستر يونايتد بصفقة قياسية، لكن إيفرتون لم ينهَر. بل أعاد المدرب ديفيد مويس استثمار العائدات في لاعبين مثل تيم كاهيل وميكيل أرتيتا، لينتقل الفريق من صراع الهبوط إلى التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم التالي.
2. إنتر ميلان – 2009
رغم رحيل زلاتان إبراهيموفيتش إلى برشلونة، حصل إنتر على 40 مليون جنيه إسترليني بالإضافة إلى المهاجم الكاميروني صامويل إيتو. ومع التعاقد مع لاعبين مثل ويسلي شنايدر ودييغو ميليتو، قاد المدرب جوزيه مورينيو الفريق لتحقيق الثلاثية التاريخية في أول موسم بدون النجم السويدي.
3. ليفربول – 2018
انتقل فيليب كوتينيو إلى برشلونة مقابل 142 مليون جنيه إسترليني، وهو ما مكّن “الريدز” من تعزيز الدفاع بالتعاقد مع فيرجيل فان دايك وأليسون بيكر. هذا الدعم كان مفتاحاً في فوز الفريق بدوري أبطال أوروبا، ثم بالدوري الإنكليزي الممتاز بعد غياب طويل.
4. ليستر سيتي – 2019
رغم انتقال هاري ماغواير إلى مانشستر يونايتد مقابل 80 مليون جنيه إسترليني، تحسّن أداء “الثعالب” بعدها، واحتل الفريق مراكز متقدمة في الدوري، كما فاز بكأس الاتحاد الإنكليزي لأول مرة في تاريخه، بفضل صفقات ناجحة مثل يوري تيليمانس.
5. باريس سان جيرمان – 2024
رغم أن رحيل كيليان مبابي إلى ريال مدريد مجاناً بدا مؤلماً، فقد منح المدرب لويس إنريكي فرصة لإعادة تشكيل الفريق. ومع تألق عثمان ديمبيلي، والتعاقد مع كفاراتسخيليا وباركولا، حقق النادي ثلاثية تاريخية، من ضمنها أول لقب له في دوري أبطال أوروبا.
كيليان مبابي. (وكالات)