زلزال كامتشاتكا يضرب سواحل دول المحيط الهادئ… ما هو خطر التسونامي؟

أعلنت هيئة روسية للمسح الجيولوجي الأربعاء أنّ الزلزال الذي وقع في المحيط الهادئ قبالة شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية وبلغت قوته 8,7 درجات هو الأعنف في هذه المنطقة منذ عام 1952، محذّرة من خطر حدوث هزّات ارتدادية عنيفة للغاية.
واثر الزلزال، تستعد البلدان الواقعة على طول المحيط الهادئ لاحتمال حدوث تسونامي، وقد يتخذ عددًا من الأشكال اعتمادًا على الموقع.
ويتشكل تسونامي عندما يتحرك المحيط فجأة، بسبب زلزال أو ثوران بركاني أو انهيار أرضي.
ويؤدي هذا الاضطراب بعد ذلك إلى تحريك كميات هائلة من المياه، والتي يمكن أن تنتشر إلى الخارج عبر المحيط في جميع الاتجاهات.
ولا تبدو كل موجات تسونامي أو تتصرف بنفس الطريقة، وفقًا للهيئة الوطنية للأرصاد الجوية، وحتى تسونامي واحد يمكن الشعور به بشكل مختلف، فقد يكون خفيفا على أحد السواحل ولكنه شديد على ساحل آخر.
ولا تُلاحَظ أمواج تسونامي في أعماق المحيطات بسهولة، لكنها تتحرك بسرعة هائلة.
وعندما تقترب من اليابسة، تتباطأ سرعتها لكنها تزداد ارتفاعًا. ووفقًا للهيئة الوطنية للأرصاد الجوية، بمجرد وصولها إلى الشاطئ، قد تبدو أمواج تسونامي “كفيضان سريع الارتفاع أو جدار مائي”.
وفي بعض الأحيان، يتلاشى الشاطئ أولًا، كما هو الحال عند انحسار المد، قبل أن تضرب قوتها الكاملة اليابسة.
والتسونامي سلسلة من الأمواج التي قد تغمر الأرض – وليس موجة واحدة فحسب – ثم تجف، ثم تغمرها مجددًا خلال ساعات. ووفقًا للمركز الوطني للأعاصير، يمكن أن يغمر التسونامي الكبير المناطق الساحلية المنخفضة على مسافة تزيد عن ميل داخل اليابسة.