وزيرة السياحة لورا لحود في ‘منزل الشاعر’ برفقة ميشيل تويني

في الحلقة الأخيرة من “بيت الشاعر” وفي موسم الصيف، كانت حلقة مميزة مع وزيرة السياحة لورا لحود التي ترعى كلّ مهرجانات لبنان الفنية والثقافية والتي تحفّز على السياحة في المناطق اللبنانية التي تتكلم عن طبيعتها ومزايا كلّ ضيعة ومنطقة بشغف.
لورا لحود كانت تأتي دائماً إلى منزل غسان تويني، “بيت الشاعر”، مع والدتها ميرنا البستاني أول امرأة نائبة في لبنان ومؤسِّسة “مهرجانات البستان” والتي كانت صديقة غسان تويني ويتشاركان حب الثقافة والفن.
تتذكّر لحود ذكريات الطفولة في “بيت الشاعر”، وتعود اليوم لنتحدث عنها بعدما أصبحت وزيرة للسياحة وعن تجربتها حتى اليوم وعن مشاريعها المستقبلية. نبدأ بالطفولة، هي التي هاجرت مثل معظم اللبنانين في الحرب وكانت في مدرسة “داخلة” تتكلم عن تجربتها وعن جدها إميل البستاني الذي انطلق من لا شيء هو الذي كان يتيماً ومن الميتم شاء أن يكون من أكبر رجال الأعمال ومن بعدها من أبرز الوجوه في السياسية، وانتهت حياته بمأساة عندما تحطمت المروحية التي كان يستقلّها ومن بعده أخذت ابنته والدة لورا المسؤولية في الشركات والفندق والسياسة.
لورا لحود درست الرياضيات، هي التي تحب الأجوبة الواضحة والحلول وتزوجت من سمير لحود الذي أيضاً هو ابن عائلة سياسية ولذلك هو داعم لمسيرتها ويعطيها دائماً النصائح ويحاول أن يكون إلى جانبها. تقول لورا لحود إنّ ثقتها كبيرة بالرئيس جوزف عون، وبالنسبة لها هو أهم رئيس للجمهورية أتى في تاريخ لبنان وتعتبر أنّه والرئيس نواف سلام يعملان كفريق واحد وكل الوزراء منسجمون ونجاح أيّ وزير هو نجاح جماعي للكل. وتعتبر أنّ أهم شيء الاستقرار والأمن كي نتمكن من إعادة السياحة والاقتصاد لاّنه مهما فعلنا من دون أمن واستقرار لن يجدي نفعاً، والأهم أن نعيد الثقة للسياح العرب الذين هم أساس السياحة في لبنان.
تتكلّم أيضاً عن مواضيع شخصية وفلسفية لأول مرة، مثل رؤيتها عن الموت وعن الحب، وتعتبر أنّ الحب أبدي وهي عندما تحب تحب للأبد. وتؤمن بذلك رغم انفصال والديها وتحب فكر وكتب جبران خليل جبران وتعتبر أنّ كميل شمعون كان رئيساً ناجحاً. أخبار كثيرة عن حياتها وأهدافها واكتشاف جوانب جديدة من شخصية امرأة لا يمكن سوى القول عنها أنها لا تشبه من يعمل في المعترك السياسي التقليدي في لبنان لأنها طبيعية وحقيقية وبسيطة وقريبة من الناس ومبتسمة ومتفائلة ومليئة بالنوايا الطيبة والإيجابية والاندفاع بعيداً عن زواريب الألاعيب السياسية اللبنانية.