شينكر لا يستبعد تفاقم الوضع إلى حرب إسرائيلية في حال تردد لبنان!

عناصر من حزب الله
بعد أن شنّ “حزب الله” على إسرائيل حرب إسنادٍ لـ”حماس” عقب تنفيذها عملية “طوفان الأقصى” عليها، ردّت تل أبيب بحرب استنزاف محدودة ضده. ففاقمت الأزمة بعد تسعة أشهر حين شنّت إسرائيل حملة عسكرية كبيرة أضعفت بشدّة قيادة “الحزب” وترسانته وانتشاره على الحدود. وفّرت هذه العمليات الفرصة لإتخاذ السلطة اللبنانية خطوات طال انتظارها ضد الجماعة وتهدف الى الحد من النفوذ الإيراني في بيروت، كما الى بناء دولة ذات سيادة حقيقية. وقد نصّ وقف النار في تشرين الثاني/أكتوبر 2024 على إلتزام بيروت مصادرة أسلحة “الحزب” وتفكيك بنيته التحتية العسكرية في أنحاء البلاد. كما تعهّد رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المنتخبان حديثاً تنفيذ إصلاحات مالية شاملة. لكن ما حصل خلال الأشهر التالية كشف على نحو صارخ تبايناً في وجهات النظر بين واشنطن وبيروت حول مدى أهمية هذه الإجراءات. إذ قرّرت إدارة الرئيس ترامب، عن صواب، أن اللحظة كانت مناسبة لاتخاذ خطوات جريئة لأن “الحزب” يمر بأضعف حالاته منذ عقود. علماً أن هذا الضعف قد لا يدوم طويلاً، إذ يمكن له أن يعيد بناء قدراته في غياب …
العلامات الدالة