‘حزب الله’: زياد الرحباني سيظل رمزًا للأمل للأجيال المستقبلية.

تقدّمت العلاقات الإعلامية في “حزب الله”، اليوم السبت، بـ”أحرّ التعازي إلى عائلة الفنان الكبير الراحل زياد الرحباني وإلى جميع محبيه في لبنان والعالم العربي، برحيل هذه القامة الفنية الوطنية المقاومة بعد مسيرةٍ حافلةٍ بالعطاءِ والحبِ والإبداع”.
رأي
وزير الثقافة غسان سلامة يكشف لـ”النهار” رحلة زياد الرحباني الأخيرة مع المرض: رحل العبقري بصمت
يكشف وزير الثقافة غسان سلامة الوجه الخفيّ من رحلة زياد الرحباني الأخيرة بين الصمت والوجع.
وقالت في بيان: “لقد جسّد الراحل الكبير، من خلال فنه ومواقفه، نموذجاً للفن الهادف في خدمة الوطن والإنسان، ورسم من على مسرحه الصورة الحقيقية للوطن الذي يحلم به كل إنسان، وطن الوحدة والكرامة والعيش المشترك، فأضحى مصدر إلهامٍ لكل الأحرار في الدفاع عن القضايا العادلة”.
زياد الرحباني خلال مهرجان انطلياس 2013 (أ ف ب)
وختمت العلاقات الإعلامية في “حزب الله” البيان بالقول: “سيبقى زياد الرحباني بإرثه الذي خلّده منارة أملٍ للأجيال القادمة، تنهل من نبع فنه وفكره لتبني وطناً حراً مقاوماً”.
اقرأ أيضاً: وداعاً زياد الرحباني… رحيل نجل السيدة فيروز والراحل عاصي الرحباني
وبعد مسيرة فنية، ترك خلالها بصمته العميقة في الموسيقى والمسرح، توفّي الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن عمر يناهز 69 عاماً، بحسب ما أكد الفنان غسان الرحباني.
وُلد زياد عاصي الرحباني في بيروت، في الأول من كانون الثاني/يناير عام 1956. هو الابن البكر للسيدة فيروز والمؤلف الموسيقي والمسرحي والشاعر عاصي الرحباني، ونشأ في بيتٍ موسيقيّ بامتياز، حيث كانت الألحان والنصوص والمسرحيات جزءاً من الحياة اليومية.