أسلحة تم ضبطها مع مجموعة من السوريين في دوحة عرمون مؤخرًا؟ النهار تحقق في الأمر.

المتداول: صورة تظهر، وفقاً للمزاعم، “أسلحة ضُبِطت مع مجموعة من السوريين في دوحة حرمون بلبنان” أخيرا. 

الا أنّ هذا الادعاء غير صحيح.

الحقيقة: الصورة قديمة، اذ تعود الى 26 كانون الثاني 2025. وتظهر “شحنة من الأسلحة المتجهة إلى حزب الله اللبناني ضبطتها الإدارة العامة لأمن الحدود السورية”، وفقاً لما قالت وزارة الداخلية السورية. FactCheck# 

“النّهار” دقّقت من أجلكم 

تظهر الصورة اسلحة معروضة في غرفة. وقد تكثف التشارك فيها أخيرا عبر حسابات كتبت معها (من دون تدخل): “السلاح المضبوط بدوحة عرمون (قضاء عاليه بمحافظة جبل لبنان) مع مجموعة من السوريين”. 

حقيقة الصورة 

الا ان هذا الادعاء غير صحيح، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقته. 

فالبحث العكسي يوصلنا الى الصورة منشورة في صفحة وزارة الداخلية السورية في الفايسبوك، في 26 كانون الثاني 2025. وكتبت معها: “الإدارة العامة لأمن الحدود، وبعد الرصد والمتابعة، تضبط شحنة من الأسلحة المتجهة إلى حزب الله اللبناني على طرقات التهريب على الحدود السورية اللبنانية، عبر مدينة سرغايا بريف دمشق”.

الصورة منشورة في صفحة وزارة الداخلية في الفايسبوك في 26 ك2 2025

ونشرت الوكالة العربية السورية للانباء (سانا) ومواقع اخبارية ووكالات أخرى خبر وزارة الداخلية السورية والصورة، في 26 كانون الثاني 2025، ضمن تقارير عن “ضبط شحنة أسلحة متجهة إلى حزب الله اللبناني عبر طرقات التهريب على الحدود السورية- اللبنانية”. 

الصورة منشورة في موقع سانا في 26 ك2 2025

الجيش اللبناني يوقف خلية مؤيدة لـ”داعش”

في 24 تموز 2025، اعلن الجيش اللبناني أن “مديرية المخابرات نفذت سلسلة عمليات أمنية، في إطار الرصد والملاحقة الأمنية للتنظيمات الإرهابية، وأوقفت بنتيجتها المواطنين (ا.س.) و(و.س.) و(ب.ف.) لتأليفهم خلية تؤيد تنظيم “داعش” الإرهابي”.

واشار الى انه “تبيّن خلال التحقيقات الأولية أن الخلية تخطط للقيام بأعمال أمنية ضد الجيش بتوجيهات من قياديين في التنظيم خارج البلاد. وتجري المتابعة لتوقيف بقية أفراد الخلية. وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص”.

مخاوف من تهديد “داعشي” في لبنان!

وكان موقع “النهار” نشر تقريرا في 18 تموز 2025 عن مضاعفة الإجراءات البلدية الاحترازية والمانعة حرية التنقّل في معظم المناطق اللبنانية تجاه حركة السوريين في البلدات والقرى، بعد الأحداث الدموية في سوريا والخوف من أيّ تهديد “داعشي” مستجد في لبنان.