إزالة ‘النادي اللبناني لليخوت’ من شاطئ تحوم: هل هي إجراءات قانونية أم استخدام للنفوذ السياسي؟

إزالة ‘النادي اللبناني لليخوت’ من شاطئ تحوم: هل هي إجراءات قانونية أم استخدام للنفوذ السياسي؟

نشر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غياث يزبك بيانا عالي اللهجة جاء فيه: “معيب جداً ما ارتكب فجراً على شاطئ تحوم. ما هكذا تزال مخالفة نادٍ أعزل يا معالي وزير الأشغال. بعد اتفاقي معك على إعطاء شاغلي المكان فترة شهرين لإخلائه، لاحتوائه على تجهيزات ومراكب، وتوقيعهم تعهداً بذلك، انقلبت على الاتفاق واستفاق أصحاب المشروع على عملية دهم”.

 

 ما قصة هذا النادي؟ وما الذي حصل فعلا؟

 

الرئيس السابق للنادي اللبناني لليخوت عضو الاتحاد الدولي لليخوت ربيع سالم يشرح في لـ”النهار”: “نحن المركز الوحيد في لبنان لتعليم الشراع، وقد صدر أمر إزالة للنادي غب الطلب من وزارة الأشغال، على رغم أن لدينا مساحة من الأملاك العامة كانت وزارة الأشغال قد اعترفت بها عبر وزيرها ميشال نجار سابقا، لكن جارنا هو صهر النائب جبران باسيل، ويدعى فرنسوا الحاج، وهو من سعى إلى قرار إزالة نادينا ونشره حتى قبل أن نتبلغ رسميا، بتنسيق مع القوى الأمنية”. ويضيف: “المدعي العام أصدر قرار الإزالة على رغم أن ثمة محكمة تحاكم في الملف، والمشكلة أنه أعطانا مهلة أيام لإزالة مخالفة عمرها 24 سنة”.

وبحسب سالم، “فوجئنا بدهم الموقع قبل انتهاء المهلة، ودخلت النادي عشرات العناصر من القوى الأمنية بطريقة بوليسية وكسّرت ممتلكات تصل قيمتها إلى 800 ألف دولار، وسُلّم الموقع إلى الحاج، علما أنه وفق القانون يجب أن تسلم الأملاك إلى وزارة الأشغال لا إلى أشخاص نافذين في المنطقة يريدون جرنا إلى فتنة بين أبناء قضاء البترون”.

ويشدد سالم على أن “ما حصل سابقة، وتصرف القوى الأمنية ليس تصرف دولة، وأريد أن أذكر بأن عشرات الأولاد يتعلمون الشراع في نادينا، وبعدما شاهدوا التكسير والخراب أصيبوا بصدمة نفسية، والأكثر غرابة أنه بعد نصف ساعة من الدهم، حل مكان نادينا “chaise longue” والطاولات والكراسي، ولدينا معلومات عن أن الحاج يريد استحداث بار في هذا الموقع”.