أسامة سعد إلى بلدية صيدا في الذكرى الـ23 لشقيقه: القضايا المعقدة تحتاج إلى حلول جذرية وليست ترقيعات.

 بعد تلاوة الفاتحة ووضع أكاليل على الضريح، القى النائب سعد كلمة جاء فيها: رحل الشهم الشجاع، الوفي المعطاء، رحل من حياته القاسية وظل إرثه النضالي المجيد عصياً على الرحيل”.
وأضاف: “فلسطين المكلومة بالدم والجوع والخذلان غاب عنها العدل وغاب الحق. ولبنان المنهك المضطرب والمحاصر عليه أن يقدم كل شيء في مقابل لا شيء. سوريا المزروعة فتناً وتطرفاً وأطماعاً يتصدع كيانها الوطني بالجرائم المروعة، والقتل والتجويع، والاستبداد يعم بلاد العرب… تلك أحوال امة خذلها حكامها قبل أن ينكّل بها الأعداء، إنه الاستبداد والقهر والتطرف الديني الذي لا يعرف إلا القتل والانتقام والاقصاء”.

 ودعا الى “أن ننهض بأدوارنا ونسيرعلى سكة السلامة، سكة جمال عبد الناصر والمشروع النهضوي، سكة معروف ومصطفى وكل الاحرار”.
وتابع: “كلمة لصيدا، صيدا منهكة بملفاتها الصعبة، ملفات لا تعالج بالترقيع، ساد الترقيع سنوات طوال مع البلديات السابقة وانتهى إلى فشل ذريع، وكأني أراه يتكرر الآن”.
وحض البلدية الجديدة على “تقديم رؤية شاملة للملفات وبرنامج عملي للتنفيذ. الناس تنتظر ولن تتحمل الفشل”.
 وختم موجهاً تحية الى المحرر جورج عبدالله.