زياد حبيب يواجه مرض السرطان: رسالة أمل لفرصة للشفاء

لم يكن زياد حبيب (48 عاماً) يتوقع يوماً أن يجد نفسه معلقاً يدور في دوار الأمل حيناً واليأس حيناً آخر، كان يدور في حلقة مغلقة من دون أن يجد مخرجاً ينقذه من عذابه. كان يعيش حياته ككل إنسان، يعمل بجد ويحب الحياة ويحلم بغد أفضل، لكن منذ أشهر فقط تغيرت حياته بشكل جذري، ووجد نفسه فجأة وجهاً لوجه مع المرض الخبيث.
التقرير الطبي لزياد حبيب(النهار)
لم يكن أي نوع من السرطان بل سرطان الغدد الليمفاوية، هكذا تبدّدت خططه المستقبلية وأحلامه أمامه في لحظة، وبات عليه أن يفكر كيف ينقذ نفسه من مضاعفات هذا المرض وتداعياته. ظنّ لوهلة أن كل شيء سيمر بهدوء وليس عليه سوى الموافقة على إجراء الجراحة لتبدأ رحلته العلاجية. كان متمسكاً بالأمل والرجاء إلى أن اصطدم بحقيقة مرّة: رفض المستشفيات استقباله لأنه على حساب وزارة الصحة!
لم يكن في وارد أن يتلقى ضربة موجعة أخرى كهذه، كان منشغلاً جداً في استيعاب الصفعة الأولى باكتشافه المرض وضرورة إجراء الجراحة. قرر المحاولة مرة ثانية وثالثة إلى أن وجد نفسه يهوى في دوامة اليأس والعجز، لم يقبل أي مستشفى استقباله لإجراء الجراحة وهو لا يملك المبلغ المطلوب.
بين الألم الذي ينهش جسده رويداً رويداً، والخوف من تفاقم حالته، كان لا بدّ من اطلاق صرخة استغاثة تساعده على تأمين مبلغ 9000 دولار لدفع تكلفة العملية. يعرف زياد جيداً أن الناس “فيها يلي مكفيها” وأن كثيرين عاجزون عن تأمين قوتهم، لكنه لا يملك خياراً آخر سوى إطلاق النداء علّ الأيادي البيضاء تساعده على طرد شبح الموت وتعطيه الأمل في أن يحلم بغدٍ أفضل.
يعيش زياد على وقع الساعات الثقيلة، ينظر إلى عقارب الساعة التي تشير إلى نفاد الوقت. لا يملك ترف الانتظار، السرطان شرس ويحتاج الى استئصال الغدد الليمفاوية وزرع لسان جديد. المسألة ليست سهلة، هو مستعد لأي شيء حتى يُشفى، وأي مساعدة مالية قد تكون حجراً متيناً يرتكز عليه.
لمن يريد المساعدة الرجاء التواصل على هذا الرقم:
عادل حبيب: +961 3 203 243