لبنان وسوريا: تعزيزات أمنية من إسرائيل والولايات المتحدة وتركيا

نزع سلاح “حزب الله” سيستأنف إما بالتفاوض السياسي أو باستخدام القوة الإسرائيلية المدعومة أميركياً. (أ ف ب)
من لبنان إلى سوريا تعمل إسرائيل على إقامة حزام أمني يفصل بينها وبين أراضي الدول المجاورة. هذا الحزام عبارة عن مناطق منزوعة من السلاح، إما بالتوغلات العسكرية، أو بحضور عسكري شبه دائم على الأرض، أو بالنار من خلال المسيّرات وسلاح الجو الذي يعمل على مدار الساعة للمراقبة والمطاردة.هذا الأمر ينطبق على الجنوب اللبناني لجهة الحافة الأمامية قبالة الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، حيث عادت إسرائيل إلى تدمير البنى التحتية أو المنازل التي حاول المواطنون أن يعيدوا ترميمها وإن جزئياً. بهذا المعنى، مطلوب في المدى المنظور أن يبقى الجنوب اللبناني على عمق 5 كيلومترات منزوعاً من السلاح وطارداً للحياة ما دامت البيئة هناك معادية لإسرائيل. وما دام “حزب الله” يرفض تسليم كل أسلحته، أكان في منطقة عمليات القوات الدولية “اليونيفيل” أم في سائر المناطق اللبنانية، فإن العمليات العسكرية الإسرائيلية ستتواصل تحت عنوان تسوية القرى القريبة من الحدود بالأرض، واستهداف عناصر الحزب المذكور جنوبي نهر الليطاني وشماله، وصولاً إلى ضرب البنى …
العلامات الدالة