روبوت عسكري يثير الفوضى في مختبر أميركي… وملايين يتساءلون: هل بدأت ثورة الآلات؟

أثار روبوت بشري مقاتل يُدعى “ديريك” (DeREK) صدمة واسعة بعد انتشار مقطع مصوّر يُظهره وهو يفقد السيطرة بشكل كامل داخل مختبر روبوتات في سان فرانسيسكو. الحادثة، التي وُصفت بأنها أشبه بمشهد من فيلم خيال علمي، أظهرت الروبوت معلقاً برافعة وهو يتخبط بعنف قبل أن يتسبب في سقوطها، وسط ذهول الحاضرين.
في المقطع، سُمعت امرأة تصرخ: “يا إلهي، ما هذا؟”، فيما ردّ من خارج الكاميرا سِكس ليف، المسؤول عن تطوير الروبوتات القتالية في شركة REK، متسائلاً بحدة: “ما الذي شغّلتموه بحق الجحيم؟”.
ليف أوضح لاحقاً أن ما حدث كان خطأ بشرياً وليس تمرداً من الروبوت، موضحاً أن تشغيل “وضع التحكم الكامل بالجسم” بينما الروبوت معلق لم يكن مفترضاً أن يؤدي إلى هذا السلوك، لكنه عاد فجأة إلى “وضع المشي”. وأشار إلى أن إيقافه تطلّب خمس ثوانٍ باستخدام زر الطوارئ، ولم يتوقف إلا بعد فصل كابل الإنترنت.
please make this go viral so I can pay for repairs
our humanoid robot boy DeREK completely lost his mind @REKrobot pic.twitter.com/KhURTL3n2w
— CIX 🦾 (@cixliv) July 19, 2025
الروبوت “ديريك”، وهو من طراز G1 الذي تنتجه الشركة الصينية Unitree، اشتهر بقدراته الفائقة على أداء حركات قتالية وحتى محادثة المارة بعبارات شبابية. ورغم الحادثة، أكد ليف أن “ديريك” لم يتعرض لأي ضرر كبير قائلاً ساخراً: “إنه ينمو ليصبح مقاتلاً قوياً”.
هذه الواقعة أعادت طرح تساؤلات حول سلامة تطوير الروبوتات المقاتلة، خصوصاً مع تزايد حوادث مشابهة في الصين، حيث ظهر مقطع مثير للجدل لروبوت بدا وكأنه يهاجم شخصاً خلال مهرجان، ما أثار موجة مخاوف بشأن مستقبل الذكاء الاصطناعي والروبوتات في حياتنا اليومية.