بعد فضيحة الخيانة في حفل ‘كولدبلاي’… هل ستستمر كريسيتن كابوت في منصبها؟

يبدو أن كريستين كابوت، رئيسة قسم الموارد البشرية في شركة “أسترونومر”، التي ظهرت برفقة الرئيس التنفيذي السابق للشركة آندي بايرون، خلال حفل لفرقة “كولدبلاي”، لا تزال على رأس عملها، في حين استقال بايرون من منصبه، بعد انتشار مقطع الفيديو الذي جمعهما على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحتى الأربعاء، 23 تموز/يوليو، كانت كابوت لا تزال مدرجة في الموقع الرسمي للشركة بصفتها رئيسة قسم الموارد البشرية، في حين أُزيل اسم بايرون.
وكان متحدّث باسم “أسترونومر” قد صرّح سابقاً بأن “لا موظفين آخرين ظهروا في الفيديو”.
الرئيس التنفيذي أندي بايرون ومديرة الموارد البشرية كريستين كابوت في حفل كولدبلاي (من غوغل)
وكانت كريستين كابوت ظهرت في المقطع الشهير الذي تم تصويره في حفل فرقة “كولدبلاي” في ولاية ماساتشوستس الأسبوع الماضي، وهي تقف بجانب بايرون، وهو يلفّ ذراعيه حولها، قبل أن تسارع إلى إدارة ظهرها للكاميرا المعروفة بـ”كاميرا القبلة”، وانحناء بايرون ليخرج من نطاق الرؤية.
وأثارت ردة فعلهما الغريبة أمام الكاميرا تعليقاً ساخراً من المغني كريس مارتن الذي قال: “إما أن بينهما علاقة غرامية، وإما أنهما فقط خجولان جداً”.
وبحسب التقارير، فإن كلاً من بايرون وكابوت متزوجان، ولم يدلِ أي منهما بتصريح علني حول طبيعة علاقتهما.
وقد أثارت الحادثة سيلاً من النكات والصور الساخرة، وسلطت الأضواء على الزميلين السابقين لبضعة أيام، إذ انتشرت محاولات عبر الإنترنت للكشف عن تفاصيل شخصية تخص عائلتيهما.
وخرج الرئيس التنفيذي الموقت الجديد للشركة بيت ديجوي، عن صمته، قائلاً إن صعود شركة “أسترونومر” إلى الشهرة كان “خارج هذا العالم”.
وجاء في بيان ديجوي عبر “لينكدإن” في 21 تموز/يوليو، معلناً عن توليه المنصب: “لقد حظيت الأحداث الأخيرة باهتمام إعلامي نادرًا ما تحظى به الشركات، ناهيك بالشركات الناشئة العاملة في ركننا الصغير من عالم البيانات والذكاء الاصطناعي”.
وأضاف: “لقد كان تسليط الضوء على شركتنا أمراً غير معتاد وسريالياً بالنسبة لفريقنا، وبينما لم أكن لأتمنى أن يحدث هذا بهذه الطريقة، أصبحت “أسترونومر” الآن اسماً مألوفاً”.
لكنه أشار إلى أن “أسترونومر” لم تتراجع يوماً أمام التحديات، منذ تأسيسها قبل نحو عشر سنوات.
وتابع: “نحن هنا لأن “أسترونومر” شركة بناها أشخاص يعشقون حل المشكلات المعقدة، ولا يغادرون مكاتبهم قبل إصلاح ما تعطل، ويهتمون بعمق بفعل الصواب”.