زفاف سيليو الاستثنائي: ثلاثة أيام من الفخامة تحت رعاية مملكة إيلي صعب

زفاف سيليو الاستثنائي: ثلاثة أيام من الفخامة تحت رعاية مملكة إيلي صعب

من فقرا إلى بكركي، ثم إلى سحر الجبال اللبنانية، وعلى مدى أيام ثلاثة، تحوّل زفاف سيليو صعب، نجل المصمّم اللبناني العالمي إيلي صعب، إلى أكثر من مجرّد احتفال عائلي.

كانت المناسبة عرضاً نابضاً بالأناقة والفخامة، كرّست فيها “إمبراطورية إيلي صعب” حضورها الراسخ في عالم الموضة، واحتفت بجذورها اللبنانية وسط وهج لبنانيّ وعربيّ وعالميّ استثنائي

 

فستان زفاف زين قطامي الثاني في يومها الكبير من توقيع ايلي صعب (إنستغرام)

زفاف ملكي في بكركي

جاءت هذه الثلاثية، من أمسية ما قبل الزفاف في فيلا إيلي صعب في فقرا، إلى الزفاف الرسمي في بكركي، وصولاً إلى حفل ما بعد الزفاف في نادي فقرا، والختام  بسهرة Electric Aura في فيلا العائلة، كفصول من رواية نسج فصولها إيلي صعب بخيوط إبداعه، فمزج فيها العاطفة العائلية بهالة المجد المهني.

 

سيليو صعب وزوجته زين قطامي في بكركي (إنستغرام)

سيليو صعب وزوجته زين قطامي في بكركي (إنستغرام)

وكان لافتاً كيف تجلّى هذا التقدير، لا فقط في تصاميم فساتين زين قطامي، العروس التي سحرت الحاضرين بجمالها وأناقتها، بل أيضاً من خلال البروتوكول المدروس بعناية، من تحديد ألوان الملابس إلى التنسيق البصري العام، ما جعل كل مدعوّ وكأنه يسير على منصّة في عرض أزياء حيّ يروي تاريخ الدار منذ بداياتها.

 

 

عائلة صعب في سهرة ما قبل الزفاف في فقرا (إنستغرام)

عائلة صعب في سهرة ما قبل الزفاف في فقرا (إنستغرام)

 

 

الأناقة تبدأ من العائلة…

من إطلالة الممثلة التركية هاندا أرتشيل التي ارتدت تصميماً أرشيفياً من عام 2003، إلى إطلالات أبرز الشخصيات اللبنانية والعربية والعالمية، بدا واضحاً أنّ كل تفصيل خضع لاختيار مدروس، في مشهد احتفالي يليق برمز لبناني عالمي مثل إيلي صعب.

 

 

 

ايلي جونيور صعب وزوجته كريستينا وولديهما في زفاف سيليو زين قطامي (إنستغرام)

ايلي جونيور صعب وزوجته كريستينا وولديهما في زفاف سيليو زين قطامي (إنستغرام)

 

والأكثر إدهاشاً، أنّ إيلي صعب أولى عائلته عناية استثنائية، فصمّم لكل فرد أكثر من إطلالة تنسجم مع رؤيته للجمال والرقيّ. بدا المشهد كأنّه عرضٌ حميم لعاطفة الأب والمصمّم، مترجمة بخيوط من حبّ وأناقة.

 

 

عائلة صعب في يوم زفاف سيليو وزين قطامي (إنستغرام)

عائلة صعب في يوم زفاف سيليو وزين قطامي (إنستغرام)

 

 

لحظات العرس بعدسات الكاميرات

جاءت التغطية الإعلامية للحدث حصرية ومنظّمة، ما أضفى على المناسبة مزيداً من الهالة والتميّز. لم تكن مجرّد رصد للأحداث، بل بدت كوثائقي يخلّد لحظات من التاريخ، الشخصي والعام، لشخصية لبنانية ملهمة وُجدت لتجسّد معنى الإبداع اللامحدود.

 

 

 

 

 

في زمن تتداخل فيه الشهرة بالسرعة والانتشار الواسع، جاء هذا العرس ليعيد تعريف الرفاهية كحالة فنية وثقافية، وليكرّس إيلي صعب كمؤسِّس لإمبراطورية من الجمال تُحترم تفاصيلها ويُحتفى برؤيتها.

 

ديكور نادي فقرا لسهرة ما بعد زفاف سيليو وزين قطامي (إنستغرام)

ديكور نادي فقرا لسهرة ما بعد زفاف سيليو وزين قطامي (إنستغرام)

هكذا، لم يكن زفاف سيليو صعب يوماً عادياً، بل كان احتفالاً بأبوّة خالدة، وبهويّة لبنانية عالمية، وبإرثٍ لا يزال ينبض إلهاماً، جيلًا بعد جيل.