عنصر من ‘اليونيفيل’ يهرب والجيش اللبناني يتدخل!

وقع خلاف بين جنود من الوحدة الغانية في بيت ليف، جنوبي لبنان، الأمر الذي أدّى إلى فرار عنصر منها وعدم التحاقه برفاقه.
وتدخّلت مخابرات الجيش اللبناني وأعادته إلى مركزه.
قوات اليونيفيل جنوبي لبنان (وكالات).
وفي مطلع تموز/ يوليو الجاري، تجددت ظاهرة الاعتداءات على “اليونيفيل”، جرّاء إشكال في بلدة عيتيت – قضاء صور، بين عدد من الأهالي ودورية تابعة لقوات “اليونيفيل” أثناء مرور الآلية العسكرية في البلدة من دون مرافقة الجيش اللبناني.
وحينها، اعترض الأهالي على مسار الدورية، معتبرين أن مرورها بمفردها يُخالف البروتوكول المعتمد، فطالبوها بالتوقف والعودة. لكن عناصر “اليونيفيل” رفضوا الانصياع، ما أدى إلى تلاسن وتوتر في المكان، تطور لاحقًا إلى اشتباك محدود. وقد تدخلت جهات محلية لاحتواء الموقف ومنع تطوّره.
وتعليقًأ على الحادثة آنذاك، أعلن الناطق الرسمي باسم “اليونيفيل” أندريا تيننتي في بيان، أن “عناصر بملابس مدنية اعترضوا صباح أمس جنود حفظ سلام تابعين لليونيفيل قرب وادي جيلو بينما كانوا يقومون بدورية مُخطط لها”.
التعرّض لليونيفيل مجدداً يلاقي التسخين الميداني… لبنان يطالب أوروبا بمبادرة شاملة لدعم الجيش
في واقع ميداني هو أقرب إلى ترسيخ معادلة إبقاء الجنوب على صفيح ساخن حتى بلورة مصير “المفاوضات” الجارية بين لبنان والموفد الأميركي توم برّاك في جولاتها المتعاقبة، بدا لافتاً التزامن المريب المتجدّد بين الاعتداءات “الأهلية” في بلدات وقرى جنوبية على دوريات قوة “اليونيفيل”