مبابي في المقدمة… لاعبو كرة قدم دخلوا في صراعات قانونية مع أنديتهم

مبابي في المقدمة… لاعبو كرة قدم دخلوا في صراعات قانونية مع أنديتهم

في زمن تتضخم فيه قيمة العقود والمكافآت والحقوق التجارية في عالم كرة القدم، أصبحت النزاعات القانونية بين اللاعبين وأنديتهم ظاهرة متكررة على الساحة الرياضية، سواء تعلق الأمر بإصابات أُسيء التعامل معها، أو بمكافآت غير مدفوعة، أو بخروقات لعقود معقدة، فإن القضايا أمام المحاكم الرياضية والمدنية باتت جزءاً من المشهد الكروي الحديث.

 

وفي ما يأتي خمس حالات بارزة للاعبين قرروا مقاضاة أنديتهم السابقة:

 

1 – أكسل توانزيبي – قضية الإهمال الطبي ضد مانشستر يونايتد
قضى توانزيبي 14 عاماً في مانشستر يونايتد، وبرز بقوة في مباراة باريس سان جيرمان عام 2020، حيث وقف نِداً لمبابي ونيمار، لكن الإصابات المتكررة أوقفت تطوره، ليُفرج عنه النادي في 2023.

 

اليوم، يخوض توانزيبي معركة قانونية ضد “الشياطين الحمر”، بدعوى الإهمال الطبي المرتبط بإصابة وقعت في تموز/ يوليو 2022، ويطالب بتعويض يفوق المليون جنيه استرليني.

كيليان مبابي – نزاع مالي مع باريس سان جيرمان
رحل مبابي عن باريس مجاناً، لكن الخلافات لم تنتهِ، فالنجم الفرنسي رفع دعوى ضد ناديه السابق يطالب فيها بمبلغ 50 مليون يورو، وهي مكافآت وأجور غير مدفوعة بحسب ما جاء في شكواه.

 

ورغم حديث إدارة النادي عن “اتفاق وديّ”، رفض محامو مبابي الاعتراف به قانونياً، كما اتهم اللاعب النادي بـ”التحرش الأخلاقي”، رغم أن القضية أُغلقت أخيراً.

 

كيليان مبابي. (أ ف ب)

 

سيرجيو أغويرو – نهاية حزينة في برشلونة
انتقل أغويرو إلى برشلونة في 2021، لكن مسيرته توقفت فجأة بعد خمس مباريات فقط بسبب مشكلة في القلب أجبرته على الاعتزال.

 

وعلى الرغم من العلاقة الطيبة في البداية، فإن أغويرو لجأ إلى القضاء مطالباً بتعويض قيمته 3 ملايين يورو عن فسخ عقده المبكر، والقضية لا تزال قيد النظر في المحاكم الإسبانية.

كافو – نزاع حول حقوق الصورة مع روما
لعب كافو مع روما بين 1997 و2003، لكن دعواه جاءت بعد سنوات طويلة، وتحديداً في 2023، بسبب عدم دفع حقوق صورة له، بعد ظهوره في إعلان دعائيّ برعاية النادي وشركة الخطوط الجوية القطرية عام 2019.
البرازيلي رفع دعوى ضد الطرفين يطالب فيها بتعويض يبلغ 10 ملايين جنيه استرليني.

جان كيفن أوغستين – توقيع كارثي ونهاية قانونية مكلفة
انضم إلى ليدز يونايتد على سبيل الإعارة في 2020، في صفقة كانت مشروطة بالشراء حال الصعود، وشارك فقط في ثلاث مباريات، ثم بسبب تداعيات كورونا، ظنّ النادي أن الالتزام التعاقديّ لم يعد قائماً.
لكن لايبزيغ رأى العكس، وحصل على 15.5 مليون جنيه استرليني كتسوية؛ واللاعب نفسه لجأ للقضاء، وحصل على 24.5 مليون جنيه استرليني كتعويض عن خرق العقد.