نعيم قاسم: مستعدون لبحث الاستراتيجية الدفاعية بعد القضاء على التهديد، وإسرائيل لن تتلقى السلاح منا

نعيم قاسم: مستعدون لبحث الاستراتيجية الدفاعية بعد القضاء على التهديد، وإسرائيل لن تتلقى السلاح منا

  

أكد الأمين العام لـ”حزب الله​” الشيخ نعيم قاسم، مساء اليوم الجمعة، أن الحزب “لن يتخلى عن قوته”، مشيراً إلى أنه حاضر للمواجهة، وشدد على أن “إسرائيل لن تستلم السلاح منّا”.

 

وقال قاسم، خلال كلمته في حفل تأبين علي كركي، إنه “بعد إزالة الخطر والتهديد الإسرائيلي نحن جاهزون لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية”.

وأكد أن “المقاومة عنوانها الأساسي التحرير وحماية لبنان من الاحتلال ومنع إسرائيل من الاستيطان ومنع الكيان الاسرائيلي من أن يسيطر على خيارات لبنان ومستقبله”.

 

نعيم قاسم (انترنت)

 

وقال: “حزب الله نفّذ اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل في جنوب نهر الليطاني والدولة اللبنانية نشرت الجيش حيث استطاعت”، مشدداً على أن “كل الدنيا تقول إن إسرائيل خرقت 3800 خرق، وخلال 8 أشهر العدوان الصهيوني مستمر”.

وأضاف: “نفّذنا كدولة لبنانية وحزب الله وكل المقاومين كل ما علينا من الاتفاق وإسرائيل لم تنفذ شيئاً”.

 

ولفت إلى أننا “لم نستطع أن نمنع إسرائيل من الاستمرار في العدوان لكن استطعنا أن نوقفها عند حد بالاتفاق الذي عقدته الدولة اللبنانية مع الكيان، وأصبح لزاماً على إسرائيل أن تنسحب وتوقف عدوانها وهذا اتفاق تحت مسؤولية وعهدة الدولة”.

وقال قاسم: “اليوم أميركا تطرح اتفاقاً جديداً يعني كل الخروقات خلال 8 أشهر كأنها لم تكن، وهو يبرّئ إسرائيل من كل فترة العدوان السابقة”، مضيفاً: “المبرر الوحيد في هذا العدوان نزع سلاح حزب الله لأنهم يريدون من نزعه طمأنة الإسرائيلي وهو مطلب إسرائيلي”.

 

ولفت إلى أن “برّاك يحرّض الجيش اللبناني على نزع سلاح المقاومة بالقوة وخلق حرب أهلية”.

 

وأضاف: “اصبروا على حصرية السلاح في مقابل الخطر الكبير الذي لن يبقي لبنان ولتكن كلمتنا واحدة ولنعمل للأولوية”.

 

وأشار إلى أنه “تحت عنوان أمن إسرائيل لا تظل أي زاوية إلّا ويريدون تفتيشها واحتلالها وضربها”، وتساءل: “لماذا تعتدي إسرائيل في سوريا وتشن الغارات في الوقت الذي ليس فيه أي تهديد؟”، مشدداً على أن “إسرائيل توسعية وهي خطر حقيقي”.

وأضاف: “نحن كحزب الله وحركة أمل ومقاومة وكخط سيادي يريد استقلال لبنان ونؤمن بأن لبنان وطن نهائي للبنانيين ونخضع جميعاً للطائف ومندرجاته نشعر بأننا أمام تهديد وجودي للمقاومة وبيئتها وللبنان بكل طوائفه”.

وأوضح أن “لبنان أمام مخاطر حقيقية وهي إسرائيل من الجنوب، والأدوات الداعشية على الحدود الشرقية، والطغيان الأميركي الذي يتحكم بلبنان”، مشدداً على أنه “بعد إزالة الخطر والتهديد الإسرائيلي نحن جاهزون لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية لكن اليوم لن نتخلى عن قوتنا ونحن على جهوزية تامة للمواجهة الدفاعية”.