كلوي كارداشيان تتخلى عن الفوتوشوب: قبِلت مظهري الطبيعي

في خطوة تعكس تحوّلًا لافتًا في نظرتها إلى الذات، وضعت نجمة تلفزيون الواقع كلوي كارداشيان حداً للشائعات التي لاحقتها طويلاً بشأن تعديل صورها عبر الفوتوشوب، مؤكدة أنّها لم تعد تُخضع صورها لأي تعديلات رقمية كما في السابق.

وخلال حلقة جديدة من بودكاستها Khloé in Wonderland، التي بُثّت يوم الخميس 17 تموز/ يوليو، أوضحت كارداشيان، التي عُرفت من خلال البرنامج الواقعي الشهير Keeping Up with the Kardashians، أنها كانت في مرحلة سابقة من حياتها تعتمد بشكل مفرط على التعديل الرقمي نتيجة تأثرها بالأشخاص المحيطين بها والمرحلة الثقافية التي شجّعت على إبراز الكمال الافتراضي.

وقالت: “نعم، كنت أعدّل صوري، بل أفرطت في ذلك أحياناً، لأنني كنت محاطة بأشخاص جعلوني أشعر بأنني مضطرة لفعل ذلك. وكان هذا الأمر شائعاً آنذاك، الجميع كان يُبالغ في تعديل صوره”.

وأشارت كارداشيان، الشريكة المؤسسة لعلامة Good American، إلى أنّها مثل كثيرين، وقعت في فخّ “عالم الفلاتر”، حيث فقدت قدرتها على رؤية نفسها من دون تحسينات رقمية. وأضافت: “كنا جميعًا مأخوذين بثقافة الفلاتر لدرجة أننا لم نعد نتحمّل صورتنا من دونها. حتى أنا، في بعض الأيام، أشعر بأنني بحاجة إلى فلتر… لكنني اليوم أظهر عبر الفيديو، وأحبّ صورتي المتحرّكة أكثر من الصور الثابتة”.

وفي حديث صريح، عبّرت كارداشيان عن إحراجها من صورها القديمة التي وصفتها بـ”الكرتونية”، قائلة: “من المهين أنني كنت أعتقد أن هذا هو شكلي الحقيقي. أشعر بالأسف لأنني ظننت أنني بحاجة لأن أبدو بهذه الطريقة”.

كلوي كارداشيان من دون فوتوشوب (إنستغرام)

وعن محاولتها التصالح مع الذات، تابعت: “كان عليّ أن أعيد برمجة تفكيري لأتقبّل شكلي الحقيقي وأفهم أن هذه الصورة المعدّلة لا تعكسني. لم أعد أرغب في أن أبدو شخصاً آخر”.

وفي حين أنها لا تزال تلتقط عددًا كبيرًا من الصور قبل أن تختار واحدة لتنشرها، فإنها تؤكّد: “لم أعد أعدّل كل صورة. الإضاءة الجيدة والصورة التي تعكسني كما أنا تكفيني”.

تجدر الإشارة إلى أن كارداشيان، والدة لطفلين من لاعب كرة السلة السابق تريستان طومسون، وكانت قد اعترفت سابقاً بتعديل إحدى صور ابنتها “ترو” في العام 2021.