القائم بالأعمال في السفارة الفرنسية بالجزائر: باريس لا تزال تسعى لتجاوز التوترات مع الجزائر

قال القائم بالأعمال بالسفارة الفرنسية بالجزائر جيل بورباو، إن هناك “قناعة بأن طريقا أخرى غير طريق الخصومة ممكنة بل ضرورية” مع الجزائر.
وأكد بورباو في كلمة ألقاها نيابة عن السفير ستيفان روماتيي بمناسبة احتفالية العيد الوطني لفرنسا الموافق لـ14 تموز/يوليو، ونشرتها صفحة السفارة على منصة “فيسبوك” مساء الخميس، أن رغبة باريس في تجاوز الخلافات “لا تزال قائمة” وأن “هناك طريقا آخر غير الشِّقاق”.
وفي حضور كاتب الدولة المكلف بالجالية الجزائرية في الخارج سفيان شايب، أكد بورباو أن “رغبتنا تامة في العودة إلى الهدوء. نعلم بأنها طريق صعبة ولكن أؤكد لكم أصدقائي الأعزاء بأننا عازمون على المضي فيها”، مشيرا إلى أن الإنسانية الكثيفة والوطيدة” تُلزم البلدين بذلك، موضحاً “أن الفوضى في العالم تُجبرنا على العمل معاً لمواجهة التحديات الراهنة”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قرر سحب سفير بلاده بالجزائر في 15 نيسان/أبريل الماضي، ردا على إعلان السلطات الجزائرية طرد موظفين يعملون بالسفارة الفرنسية.
وقبل ذلك سحبت الجزائر سفيرها بباريس صيف السنة الماضية (30 تموز/يوليو 2024) و”بأثر فوري”، وذلك ردا عن إعلان الرئيس الفرنسي تأييد حكومته للسيادة المغربية على إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه.