سينر يعيد الانتصار على ديوكوفيتش ويتأهل لملاقاة ألكاراز في المباراة النهائية

سينر يعيد الانتصار على ديوكوفيتش ويتأهل لملاقاة ألكاراز في المباراة النهائية

تغلب الإيطالي يانيك سينر المصنف أول عالمياً على نظيره الصربي نوفاك ديوكوفيتش حامل اللقب سبع مرات بسهولة 6-3، 6-3 و6-4 في الدور نصف النهائي لبطولة ويمبلدون الإنكليزية، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب الجمعة.

وضرب سينر (23 عاماً) موعداً نارياً مع خصمه اللدود الاسباني كارلوس ألكاراز الثاني في النهائي الأحد.

وبلغ الإيطالي النهائي الرابع توالياً له في البطولات الكبرى، والأول على الاطلاق في نادي عموم إنكلترا حيث سيركز سعيه على الثأر من خسارته المؤلمة في نهائي بطولة رولان غاروس امام ألكاراز نفسه بعدما أهدر ثلاث فرص لحسم المباراة الشهر الماضي.

وبات اللاعبان يهيمنان بشكل كبير على رياضة كرة المضرب، بعد أن توجا بألقاب آخر ست بطولات كبرى، ذلك بعد انتهاء حقبة هيمنة الثلاثي الكبير.

من جهته، سيستمر بحث ديوكوفيتش عن فرصة اخرى لإحراز لقبه الـ 25 القياسي في الغراند سلام والتساوي مع غريمه السابق السويسري روجيه فيدرر بثمانية ألقاب في البطولة الانكليزية العريقة.

وهذه المرة الأولى التي يفشل بها في بلوغ نهائي ويمبلدون منذ عام 2017.

واستمر سينر في ارتداء غطاء واقٍ أبيض بعد سقوطه المؤلم أمام البلغاري غريغور ديميتروف في بداية مباراتهما في الدور الرابع.

كذلك، حامت الشكوك حول لياقة ديوكوفيتش بعد سقوطه على الارض بقوة خلال مباراته التي فاز بها على الإيطالي فلافيو كوبولي في ربع النهائي.

تمكن سينر من كسر إرسال ديوكوفيتش في الشوط الثالث، بعد سلسلة من الضربات القوية التي هيمن من خلالها على مجريات اللقاء.

سينر وديوكوفيتش (أ ف ب)

وحاول النجم الصربي البالغ 38 عاما التمسك بإرساله لكنه خسره في الشوط التاسع ليحسم سينر المجموعة الافتتاحية.

وتابع سينر ضغطه في المجموعة الثانية كاسرا إرسال منافسه ليتقدم 2-0 سريعا. في المقابل، عانى ديوكوفيتش لايجاد موطئ قدم لكنه حافظ على ارساله ليقلص النتيجة الى 3-1، ورغم تحفيز الجماهير له وجد نفسه متأخرا 2-5.

وما لبث أن حسم سينر المجموعة على ارساله 6-3.

تلقى ديوكوفيتش العلاج من مدربه خلال الاستراحة بين المجموعتين في ذراعه اليسرى، متأثرا من الاصابة السابقة امام كوبولي.

عاد الصربي إلى الملاعب ليكسر إرسال منافسه للمرة الاولى، بيد أنه وجد نفسه متأخراً 2-3.

وفي ظل تراجعه البدني الواضح، خسر إرساله مرة أخرى ليتمكن سينر من حسم اللقاء لمصلحته.