ملف حصري من ‘النهار’: ‘السلاح يهدد الدولة’

حيث إن لبنان استولد كساحة حروب للآخرين كما لأبنائه أنفسهم الذين أدمنوا الفشل الأسطوري التاريخي عن إقامة مفهوم وواقع الدولة المحتكرة للسلاح، فإن قصة السلاح في لبنان لا تنفصل عن تاريخ دراماتيكي قاتم لازم تاريخ الصراعات الطائفية وبعدها الصراعات التي تداخلت فيها عوامل ضعف التركيبة اللبنانية مع عوامل التوظيف الخارجي، فكانت واقعات الثورات والفتن منذ 1840 و1860 و1958 و1975 محطات إثقال للبنان بالسلاح الأهلي أسوةً بالحروب والفتن الأهلية تباعاً.
“النهار” خصّصت اليوم ملفّاً حول السلاح في لبنان بعنوان: “السلاح قاتل الدولة”، وذلك مع بروز قضية نزع سلاح “حزب الله”، وحيثيات التمسّك به وآثاره على البيئة الشيعية الحاضنة من جهة، والمجتمع اللبناني من جهة أخرى، إضافة إلى أهمية حصر السلاح عامة في لبنان بيدو الدولة.
إليكم أبرز مواد الملف:
1- نبيل بومنصف: السلاح قاتل الدولة… من الفتن الأولى إلى السلاح الإقليمي
ليس في الشرق الأوسط برمّته مفاهيم وأنماط وأعراف تشذ عن تكيّف الشعوب مع السلاح في منطقة ملعونة بالحروب والاضطرابات والفتن والاهتزازات سواء بمفاهيم قبلية أو دينية أو عقائدية أو بدوافع الاستغلال الخارجي التاريخيّ الذي يوظفها منطقة احتراب واستثمار للمصالح الدولية. للمزيد اضغط هنا
السلاح في لبنان (انترنت)
2- غسان حجار: السلاح أوّلاً أو الدولة؟
رحم الله البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير الذي كان غالباً ما يتحدث عن “النصوص والنفوس”، داعياً إلى العمل على استئصال الطائفية من النفوس قبل النصوص لضمان حسن تطبيقها، وذلك كلما لوّح الشركاء في الوطن بإلغاء الطائفية السياسية كعامل ضغط على المسيحيين المعارضين للوصاية السورية آنذاك. للمزيد اضغط هنا
سلاح
3- اسكندر خشاشو: شيعة لبنان: بين تقديس السلاح والاعتراض الصامت
لا يزال سلاح “حزب الله” يشكّل أحد أكثر الملفات إثارة للانقسام في الحياة السياسية اللبنانية. ومع أنّ الحزب يلقى دعماً واسعاً داخل بيئته الشيعية، فإن الصورة لم تعد كما كانت قبل سنوات، إذ بات واضحاً أنّ ثمة تبايناً داخل الطائفة حول جدوى استمرار هذا السلاح خارج إطار الدولة، ودوره في السياسة الداخلية والإقليمية. للمزيد اضعط هنا
عناصر
4- الدكتور مالك أبو حمدان، باحث وكاتب لبنانيّ: “قضيّة السّلاح” في لبنان: لندعم خطاباً وخطواتٍ… واقعيّة!
مع اقتراب الذّكرى السّنويّة لإخفاء سماحة الإمام السّيّد موسى الصّدر وأخوَيه… يأخذ النّقاش حول قضيّة سلاح المقاومة، وبالذّات حول سلاح “حزب الله”، طابعاً مُميّزاً، لا سيّما في هذه المرحلة الدّقيقة والحسّاسّة من تاريخ لبنان. من هنا، أعتقد أنّ علينا التّركيز على النّقاط الجوهريّة الثّلاثة التّالية، في ما يعني هذا الحوار، لا سيّما من وجهة نظر ما يُسمّى عادةً بـ”جمهور المقاومة” أو “بيئة المقاومة” (الخاصّة والعامّة)… وهما المعنيّان الأساسيّان حقّاً، قبل الأحزاب والتّيّارات والقيادات السّياسيّة وما إلى ذلك. للمزيد اضغط هنا
عناصر
5- نادر عزالدين: إيهاب حمادة لـ”النهار”: لن نُسلّم السلاح ونرفض نقاش الإستراتيجية قبل الانسحاب (فيديو)
تُعدّ مسألة سلاح “حزب الله” من أكثر القضايا الجدلية تعقيدا في المشهد اللبناني، إذ تُطرح باستمرار على طاولة النقاش الداخلي والدولي، ولا سيما في أعقاب كل مواجهة عسكرية مع إسرائيل. وتعود هذه الجدلية إلى التناقض القائم بين منطق الدولة ومؤسساتها الرسمية، ومنطق “المقاومة” التي يقدّمها الحزب كضرورة وجودية في مواجهة التهديدات الإسرائيلية. للمزيد اضغط هنا
الزميل نادر عز الدين يحاور النائب إيهاب حمادة.
6- إبراهيم بيرم: نقاش يشغل “حزب الله” وخصومه: هل “حمى” السلاح أهله لكي لا يُسلّم؟
هل حمى السلاح أهله ليكون إصرار هؤلاء على الاحتفاظ به مبررا ومقبولا؟سؤال يستسيغ خصوم “حزب الله” إشهاره كلما كان الحديث منصرفا إلى القضية التي تشغل الرأي العام بكل فئاته منذ زمن، وهي مصير سلاح الحزب الذي صار موضع نزاع حادّ بين الداعين إلى نزعه فورا، باعتبار أنه لم يقدر على حماية أهله أخيرا بعدما بدا عاجزا عن ردع الهجمة الإسرائيلية الضخمة على لبنان منذ أن تطوع الحزب لإطلاق حرب “إسناد غزة”، والقابضين على جمر إيمانهم بدور هذا السلاح، والمؤمنين بأن زمنه لم ينته بعد، وحجتهم لإسناد رأيهم أن الإسرائيلي لا أمان ولا عهد له، إذ إنه لم يلتزم ليوم واحد مندرجات اتفاق وقف النار الذي أقر بوساطة أميركية وبإشراف منها على إنفاذه. للمزيد اضغط هنا
غارات إسرائيلية على جنوب لبنان (أ ف ب).
7- النائب السابق فارس سعيد: هل يريد “حزب الله” التفاوض حول السلاح مع واشنطن مباشرة؟
أجمعت وسائل الإعلام اللبنانية، باتجاهاتها ومرجعياتها المختلفة، على أن السيد توم برّاك “فاجأ” الجميع بموقفه “المتفهّم”، لا بل “المرحِّب والسعيد” بالردّ اللبناني الرسمي (الثلاثي) على ورقته في شأن حصريّة السلاح بيد الدولة، إذ كان المتوقّع والطبيعي، بحسب الاعلام إياه على جانبَي الانقسام اللبناني الحاد حول السلاح، أن ينسج السيد برّاك على أحد مِنوالين. للمزيد اضغط هنا
الموفد الرئاسي الأميركي توم برّاك (نبيل اسماعيل).
8- منال شعيا: إطلالة تاريخية على جلسات “الإستراتيجية الدفاعية”: الحوار لم يُسلّم السلاح والوحدة الوطنية لم “تُشرّعه”
“ليس بالحوار وحده يسلّم سلاح حزب الله”. إنها المعادلة التي تكاد تختصر طاولات الحوار الكثيرة التي عقدت في لبنان منذ ما يقارب الـ20 عاما. فلا الحوار نفع، ولا “الإستراتيجيات الدفاعية” وضعت وطبّقت للوصول إلى سلاح شرعي واحد أوحد. للمزيد اضغط هنا
طاولة حوار لبنانية في قصر بعبدا خلال عهد الرئيس ميشال سليمان (أرشيفية).
9- عباس الصباغ: هل السلاح هو الضامن لدور الشيعة في النظام؟
لا حديث يعلو على حديث السلاح في لبنان منذ أن انطلقت حرب الإسناد في تشرين الاول/ اكتوبر 2023، ومن ثم اتفاق وقف اطلاق النار في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024. فهل السلاح هو الذي يحدد مكانة الشيعة، أو أن تصاعد دور الطائفة على أكثر من صعيد أفضى إلى “عدالة المشاركة”؟ للمزيد اضغط هنا
الترسانة العسكرية لـ
10- جاد فقيه: الضاحية الجنوبية: من حاضنة لبيئة صلبة إلى منطقة يُراد الخروج منها
“لم أكن أتوقع أن أبحث عن منزل خارج أحياء الضاحية، خصوصاً أنني من أوائل العائدين إلى المنطقة بعد الحرب، ولكن لسوء الحظ أخرجت أبي وأمي من المنزل بعد الحرب ثلاث مرات، وبذلك نكون قد عانينا بعد وقف النار أكثر مما قاسينا خلال الحرب، جراء تهديدات إسرائيل المفاجئة لمبان قريبة منا نسبياً، والآن أبحث عن منزل خارج كل الضاحية خوفاً على والديّ لكونهما طاعنين في السن ولا يستطيعان الخروج، وأنا أعمل في شارع الحمرا”. للمزيد اضغط هنا
آثار الدمار في الضاحية الجنوبية (حسام شبارو).