نتائج اجتماع نتنياهو وترامب: استمرار الحرب وعدم الانسحاب من غزة

نتائج اجتماع نتنياهو وترامب: استمرار الحرب وعدم الانسحاب من غزة


زيارة نتنياهو أكدت الثوابت السياسية التي تجمعه بترامب. (أ ف ب)

Smaller
Bigger


أتت الزيارة الثالثة من نوعها لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة، في الأشهر الستة الأولى من الولاية الجديدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، لتؤكد عمق العلاقة التي تربط البلدين، والثوابت السياسية التي تجمع بين الرئيسين، بعكس كل الاجتهادات، أو التكهنات، التي حاولت، أو تسرّعت، بالترويج لنوع من خلاف إسرائيلي-أميركي، وضمن ذلك المراهنة على افتراق سياسي بين الرجلين.هكذا جرت اللقاءات بين ترامب ونتنياهو في أجواء حميمية، عكست التقارب الأيدلوجي والسياسي بين الطرفين، مع الإعجاب المتبادل، وهو أمر لم يعتد ترامب مبادلته مع رؤساء آخرين، لا أوروبيين، ولا غيرهم، مع التذكير بأمثلة لقاءات أخرى، مثلاً، مع الرئيسين الأوكراني والجنوب أفريقي، حيث تعمد ترامب الاستخفاف، والتجريح بهما.في الولايات المتحدة بدا نتنياهو كأنه يتحرك في بيته، أو كأنه شريك في البيت، كعادته، هذا حصل في لقاءاته في البيت الأبيض، وفي الكونغرس الأميركي، وفي البنتاغون، بيد أن المميز، هذه المرة، أن نتنياهو تصرف، باعتباره شريكاً ـ لترامب في …

العلامات الدالة