تأخر في مفاوضات غزة… ونتنياهو: تسليم السلاح مقابل إنهاء الحرب

تأخر في مفاوضات غزة… ونتنياهو: تسليم السلاح مقابل إنهاء الحرب

مع دخول المفاوضات غير المباشرة بين “حماس” وإسرائيل الرامية اليوم الخامس في قطر، كشفت آخر المعطيات الواردة في الإعلام العبري عن عدم وجود أي تقدّم.

وقالت هئية البث الإسرائيلية: “لا تقدّم في المفاوضات بسبب خلافات جوهرية بشأن خريطة انسحاب الجيش”.

إلى ذلك، ذكرت القناة “12” أن إسرائيل وافقت على الانسحاب من موراغ وتطالب بمنطقة عازلة بعرض 2 كلم”.

نتنياهو يهدّد!
في السياق، لفت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى “أنّنا نسعى خلال هدنة الـ60 يوماً إلى التفاوض لإنهاء الحرب بشكل دائم في قطاع غزة”، وقال: “إذا لم نحقّق أهداف مفاوضات غزة خلال الـ60 يوماً سنفعل ذلك باستخدام القوة”.

وتابع: “نسعى حالياً لإطلاق سراح نصف الأسرى أحياء وأمواتاً. إلّا أنّنا نرغب في تحرير جميع المختطفين دفعة واحدة لكن الأمر يتم على مرحلتين وليس دائما بأيدينا، وإن تحديد هوية المختطفين الذين سيفرج عنهم ليس في يدنا أيضاً”.

وأوضح أنه سيعلن ما اتّفقت عليه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة لاحقاً.

 

عائلة في غزة. (أ ف ب)

 

وأردف: “إذا تم نزع سلاح حماس بالمفاوضات فهذا جيّد وإلا فسنقوم بكل ما في وسعنا لتحقيق أهدافنا”.

وشدّد نتنياهو على أن “حماس لا يجب أي تمتلك أي قدرات حكومية أو عسكرية في غزة، وعليها أن تلقي السلاح مقابل وقف الحرب”، متابعاً: “هدفنا هو حل حماس والقضاء على قدراتها”.

ولفت إلى أن مفاوضات إنهاء الحرب في غزة ستبدأ فوراً مع بداية وقف إطلاق النار.

في الملف الإيراني، شدّد نتنياهو على “أنّنا سنزيل التهديد النووي الإيراني بالمفاوضات أو بطرق أخرى”.

 

بالتزامن مع مفاوضات الدوحة… إدخال أول شحنة وقود إلى غزة منذ 130 يوماً


توصّل الاتحاد الأوروبي إلى اتّفاق مع إسرائيل من شأنه أن يؤدّي إلى دخول مزيد من شاحنات الأغذية إلى غزة وفتح نقاط عبور إضافية.

 

ومع تأخر الاتّفاق، أعلن المتحدّث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن فريقاً تابعاً للمنظّمة أدخل نحو 75 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة أمس الأربعاء، وهي أول شحنة من هذا النوع منذ 130 يوماً.

وأضاف “الكمية التي تم إدخالها يوم أمس لا تكفي لتغطية يوم واحد حتى من احتياجات الطاقة. لا يزال الوقود ينفد، وستتوقّف الخدمات إذا لم تدخل على الفور كميات أكبر بكثير”.