بن غفير إلى نتنياهو: لا مجال للتفاوض مع ‘حماس’… يجب القضاء عليها.

اتهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الحكومة بالتسبب في تدهور الوضع الأمني، معتبرًا أن الهجوم الأخير في منطقة “غوش عتصيون” جنوب بيت لحم جاء نتيجة المفاوضات الجارية مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

وقال بن غفير في تصريحات صحافية موجّهًاً كلامه لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: “يُمنع التفاوض مع حماس، بل يجب سحقهم”، في موقف يعكس معارضة شديدة لأي اتفاق محتمل لتبادل الأسرى مع الحركة.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم الأربعاء، بوقوع عملية إطلاق نار وطعن قرب مفرق غوش عتصيون جنوب الخليل في الضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل حارس أمن إسرائيلي، إضافة إلى إصابة آخر بجروح متفاوتة.

الجيش الإسرائيلي: مقتل حارس أمن وإصابة آخر في هجوم فلسطيني جنوب الضفة

في السياق ذاته، كشفت صحيفة هآرتس أن نتنياهو أبلغ عائلات المختطفين الإسرائيليين بأن المفاوضات بشأن إنهاء الحرب في غزة ستبدأ مباشرة بعد التوصل إلى اتفاق هدنة مدته 60 يوماً.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن نتنياهو أبلغ العائلات بأن حركة حماس هي من ستقرر أسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، في حال التوصل إلى اتفاق.

من جانبها، طالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين الحكومة بتقديم توضيحات كاملة حول آلية تحديد أسماء المفرج عنهم، ومعرفة الجهات التي ستشارك في اتخاذ هذه القرارات، بالإضافة إلى المعايير التي سيتم اعتمادها في هذا الشأن.