ما الذي قدمه بيلينغهام قبل مرور عامه الأول مع ريال مدريد؟

ما الذي قدمه بيلينغهام قبل مرور عامه الأول مع ريال مدريد؟

يستعدّ جود بيلينغهام لدخول نادٍ خاصّ للغاية في مسيرته مع ريال مدريد، حيث ستكون مباراة نصف نهائي كأس العالم للأندية أمام باريس سان جيرمان هي رقم 100 في مشوار النجم الإنكليزي مع الفريق الملكي.

رقم بيلينغهام لا يُستهان به، خصوصاً أنه تحقق خلال أقل من موسمين فقط منذ انضمامه إلى الفريق صيف 2023، وما يجعل المناسبة أكثر خصوصية، أنها تأتي في محطة مفصلية، وهي مباراة تقود نحو نهائي بطولة كبرى، وقد تكون بوابة للقب خامس يُضاف إلى سجله المدريدي.

نجم ريال مدريد جود بيلينغهام. (أ ف ب)

ومنذ ظهوره الأول أمام أتلتيك بلباو في سان ماميس، حين سجّل هدفاً في فوز الفريق 2-0، بدأ بيلينغهام مسيرته البيضاء بأفضل طريقة ممكنة، واليوم، بعد 99 مباراة، يقف برصيد 38 هدفاً وعدد من التمريرات الحاسمة والمساهمات الحاسمة، إضافة إلى 4 بطولات كبرى رفعها بقميص ريال مدريد.

حقق الإنكليزي نسبة فوز بلغت 74%، ورغم صغر سنه (22 عاماً)، لعب بيلينغهام في سبعة مراكز مختلفة، وتوزعت مهامّه بين الوسط الدفاعي والهجومي، ما يعكس مرونته التكتيكية وقدرته على خدمة الفريق في مختلف الظروف، وإلى جانب حضوره الهجومي، نال 8 بطاقات صفراء، ما يُبرز أيضاً التزامه الدفاعي والضغط المستمر.

“أن تلعب 100 مباراة لهذا النادي هو إنجاز ضخم، لا أستطيع وصف فخري بهذا الرقم، الأمر ليس سهلاً أبداً، فأنت مطالب بأعلى المستويات دائماً”، هكذا تحدث بيلينغهام في تصريحات لقناة ريال مدريد.

ومع تغيّر الطاقم الفني وقدوم تشابي ألونسو، يواصل بيلينغهام التألق، مؤكداً أنه مرتاح مع الأدوار المتعددة التي يمنحه إيّاها المدرب الجديد: “كل مباراة فرصة للتعلم والتطوّر، وأنا مستعد للعب في أي مركز يخدم الفريق”.

وبينما يستعد لإجراء عملية في كتفه عقب نهاية كأس العالم للأندية، لا يبدو أنّ التحديات البدنية أو ضغط المباريات قد أثرت على روح بيلينغهام أو مستواه، بل على العكس، يبدو أنّ المئوية الأولى ما هي إلا بداية لمرحلة أكثر نضجاً وتأثيراً في رحلته داخل قلعة سانتياغو برنابيو.