مقتل 6 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي على مركز صحي في وسط غزة

قتل 6 فلسطينيين بينهم طفل وأصيب آخرون ليل الأحد، في غارة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على عيادة طبية وسط مدينة غزة.
وأفادت وكالة “وفا” بـ”استشهاد 6 مواطنين بينهم طفل، وإصابة 15 آخرين في غارة للاحتلال استهدفت غرفة في عيادة الرمال في شارع الوحدة وسط مدينة غزة”.
طفل مصاب بالقصف الإسرائيلي يتلقى العناية الطبية (أ ف ب)
وقالت مصادر طبية “استشهاد 100 مواطن، بينهم 11 من منتظري المساعدات، يوم الأحد”.
وأوضحت أنه “في مدينة غزة، استشهد 56 مواطنا، بينهم 30 في قصف منزلين يؤويان نازحين في حي الشيخ رضوان شمال غرب المدينة، و7 شهداء في قصف استهدف مدرسة أبو عاصي التي تؤوي نازحين بمخيم الشاطئ غرب المدينة، و8 شهداء في غارتين استهدفتا تجمعين للمواطنين في حي الرمال وسط المدينة، و4 شهداء في قصف استهدف منزلا في حي الدرج شرق المدينة، و3 شهداء في قصف مركبة في حي الشيخ رضوان”.
وأضافت المصادر: “كما استشهدت مواطنتان في غارة للاحتلال من طائرة مسيّرة على حي التفاح شرق المدينة، وشهيد في غارة استهدفت خيمة تأوي نازحين غرب المدينة، بالإضافة إلى انتشال جثماني شهيدين من حي الشجاعية شرق المدينة، ارتقيا إثر قصف الاحتلال محيط مركز صابحة الطبي”، وفقا لوكالة “وفا”.
وتابعت: “وفي وسط القطاع، استشهد 26 مواطنا، بينهم 8 من منتظري المساعدات قرب جسر وادي غزة جنوب مفترق الشهداء، و7 شهداء في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين غرب مخيم النصيرات، و4 شهداء في قصف استهدف منزلا في المخيم، و4 شهداء في قصف استهدف تجمعا للمواطنين شمال المخيم، و3 شهداء قصف استهدف تكية خيرية شمال مدينة دير البلح”.
وذكرت أنه “في جنوب القطاع، استشهد 18 مواطنا، بينهم 8 شهداء في قصف للاحتلال استهدف خياما تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، و3 شهداء بنيران الاحتلال أثناء انتظارهم لتلقي مساعدات شمال غرب رفح، و3 شهداء جرى انتشالهم من مناطق متفرقة في خان يونس، وشهيدان متأثران بجراحهما في قصف سابق. كما استشهد مواطن بنيران الاحتلال في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، وآخر في قصف للاحتلال استهدف تجمعا للمواطنين بالقرب من دوار أبو حميد وسط مدينة خان يونس”، بحسب ما أوردت وكالة “وفا”.
آليات عسكرية إسرائيلية على تخوم غزة المدمرة (أ ف ب)
مفاوضات غير مباشرة
وبدأت مساء الأحد في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس لبحث وقف إطلاق النار وإطلاق سراح رهائن في غزة.
وأتاحت هدنة أولى لأسبوع في تشرين الثاني/نوفمبر 2023 وهدنة ثانية لحوالى شهرين في مطلع 2025 تم التوصل إليهما عبر وساطة قطرية وأميركية ومصرية، الإفراج عن عدد من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة في مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ومع عدم التوصل إلى اتفاق للمرحلة التالية بعد الهدنة، استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في منتصف آذار/مارس وكثّفت عملياتها العسكرية في 17 أيار/مايو، قائلة إن الهدف هو القضاء على حركة حماس التي تتولى السلطة في القطاع منذ 2007.