‘حزب الله’ يعدل روايته وأعداءه لتعزيز وجود سلاحه!

‘حزب الله’ يعدل روايته وأعداءه لتعزيز وجود سلاحه!


هل تنتصر السردية الجديدة لـ”حزب الله” أو تنتصر حاجة لبنان إلى أن يعود دولة؟ (أ ف ب)

Smaller
Bigger


مع وصول ملف سلاح “حزب الله” إلى “مربع الحسم”، أدخل الحزب تعديلاً جوهرياً على سرديّته الهادفة إلى إقناع جمهوره بـ”حيوية” تحمّل تبعات رفض تسليم سلاحه!السردية الجديدة ليست إسرائيل محورها؛ فالحزب أنزل مواجهة احتلال بعض الأرض والعمليات العدائية التي تستهدفه وبيئته عن كاهله، وألقاها على عاتق الدولة. نقل نفسه من موقع الفاعل الذي لا يقيم اعتباراً لأحد، إلى موقع “موزع التهم والشهادات”. يذم مواقف مجموعة ويمدح مواقف أخرى. يندد هنا ويبارك هناك. ينحني ميدانياً ويتوعّد منبرياً!في السردية الجديدة التي تجتاح شارعه وتصل منها “طراطيش” إلى الإعلام، تبرز سوريا الجديدة من جهة أولى و”اللبناني الآخر”، من جهة ثانية. هدف هذه السردية إغراق شيعة لبنان في مخاوف لا يمكن أن ينقذهم منها غير سلاحه هو! ولا يحتاج إشعال المخاوف إلى جهد كبير. مراكمة الشائعات تكفي!وبفعل هذه الشائعات أصبح سلاح …

العلامات الدالة