وزيرا الدفاع الإيرني والروسي يشاركان في اجتماع منظمة شنغهاي

وزيرا الدفاع الإيرني والروسي يشاركان في اجتماع منظمة شنغهاي

يشارك وزيرا الدفاع الإيراني والروسي في اجتماع لمنظمة شنغهاي ‏للتعاون في مدينة تشينغداو في شرق الصين الخميس، يأتي عقب الحرب ‏بين إسرائيل والجمهورية الإسلامية وقمة حلف شمال الأطلسي التي ‏أقرّت تعزيز الانفاق في مجال الدفاع.‏

 

وزير الدفاع الإيراني أمير نصير زاده يحضر اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء ‏في منظمة شنغهاي (أ ف ب)‏

 

 

وتسعى بكين لتعزيز دور المنظمة التي تضم 10 أعضاء (الصين، ‏روسيا، إيران، الهند، كازاخستان، قرغيزيا، باكستان، طاجيكستان، ‏أوزبكستان، وبيلاروس)، كثقل موازن للغرب، ودفعت لتعزيز التعاون ‏بين دولها في السياسة والأمن والتجارة والعلم.‏

يأتي الاجتماع الذي يشارك فيه وزير الدفاع الايراني عزيز نصير زاده، ‏بعد يومين من بدء سريان وقف لإطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية ‏والدولة العبرية وضع حدا لحرب استمرت 12 يوما، بدأتها إسرائيل بشنّ ‏ضربات على مواقع نووية وعسكرية إيرانية.‏

 

كما يأتي غداة قمة لحلف شمال الأطلسي في لاهاي الهولندية، تعهدت ‏خلالها دول الناتو زيادة إنفاقها على الدفاع والأمن الى خمسة في المئة ‏من الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2035.‏

واعتبر وزير الدفاع الصيني دونغ جيون أن اجتماع تشينغداو حيث تقع ‏قاعدة بحرية كبرى، يأتي في وقت تسود “الفوضى وعدم الاستقرار” في ‏العالم.‏

وقال “مع تسارع التغيرات الكبرى في هذا القرن، تتزايد الأحادية ‏والحمائية”، بحسب ما نقلت وكالة شينخوا الصينية الرسمية الأربعاء.‏

أضاف “تقوّض ممارسات الهيمنة والاستبداد والتنمر النظام الدولي بشدة، ‏ما يجعل هذه الممارسات المصدر الأكبر للفوضى والضرر”، داعيا ‏نظراءه الى “اتخاذ إجراءات أكثر صلابة لحماية مناخ النمو السلمي ‏بشكل مشترك”.‏

بكين وموسكو
من جهته، أشاد وزير الدفاع الروسي أندري بيلوسوف بالتعاون مع ‏الصين الذي بلغ “مستوى مرتفعا غير مسبوق”.‏

وعزّزت بكين وموسكو علاقاتهما منذ بدء الأخيرة غزوها لأوكرانيا في ‏مطلع العام 2022. وفي حين أبقت الصين موقفها رسميا على الحياد، ‏لكن الدول الغربية تنتقدها على خلفية عدم إدانتها للغزو الروسي، وتعتبر ‏أنها تقدم دعما اقتصاديا وسياسيا واسعا لموسكو في مواجهة العزلة ‏والعقوبات من الغرب.‏