الإجازة الصيفية تحدي معقد في تونس

المفروض أن تكون كلفة الفنادق والمطاعم في متناول الأغلبية لا أقلية محظوظة فقط. (أ ف ب)
لا تبدو الإجازة الصيفية مسألة بديهية بالنسبة للتونسي اعتباراً لجملة التحديات التي يواجهها. أولها يتعلق بالتكلفة المادية للإجازة الصيفية إن هو أراد أن يقضيها في أحد الفنادق في الداخل أو في الخارج. يشتكي الكثيرون من عدم تناسب تعرفة الفنادق مع إمكانياتهم المادية. ويبقى سؤالهم الأزلي عن السبب الذي يمنع صاحب النزل التونسية من منح السائح المحلي أسعاراً تفضيلية كالتي يوفرها للسائح الأجنبي. القليلون فقط يتفهمون الإكراهات التي يواجهها أصحاب الفنادق بسبب التزاماتهم التعاقدية مع شركات الأسفار الأجنبية، وإن كان ذلك لا يفسر عدم بذل الفنادق جهداً كافياً حتى يحس الحرفاء التونسيون بأنهم مرحب بهم مثل السياح الأجانب. أما أسعار إيجار الشقق والبيوت في المناطق الشاطئية التي يفضلها المصطافون فهي تبقى نشطة، رغم أن الأرقام الرسمية تقول إن هناك 800 ألف بيت شاغر في تونس. والجانب …
العلامات الدالة