عيد الموسيقى في القبيّات: فرصة للبهجة والحياة وبداية فعاليات الصيف

بشراكة مع المعهد الفرنسي، وبرعاية بلدية القبيات، وبحضور أكثر من ألف شخص، نظم الصالون الثقافي أمسية موسيقية غنائية في الباحة الخارجية  لمعمل الحرير التراثي السياحي في بلدة القبيات-عكار شمال لبنان بمناسبة عيد الموسيقى الذي يتزامن مع احتفالات تعمّ مناطق لبنانية عدّة وبلدان عدة، في هذا اليوم الذي يكون نهاره الأطوَل في السنة، وفيه يحتفل الآباء بعيدهم، حيث بات عيد الموسيقى في القبيات محطة سنوية  ينتظرها الشباب والكبار افتتاحاً لأنشطة الصيف. 

ويقول الدكتور أنطوان ضاهر إن هذه الاحتفالية التي تقام  للسنة الخامسة، عرّفت الجمهور إلى موسيقيّين ومغنّين صاعدين على مستوى الوطن وأيضاً أبرز المواهب الفنّية المحلية. 

عيد الموسيقى في القبيات

الفقرة الأولى للأمسية كانت مع أمل كعوش وهي رسّامة وحكواتية ومغنّية وملحّنة وكاتبة أغانٍ فلسطينية، وُلدت في لبنان، تُعرف بأعمالها الفنّية التي تعكس تراب الأرض وذاكرة الوطن، صدح صوتها كالحرير في أرجاء المكان الذي كان ينتج في الماضي حريراً وهو الآن ينشر الفن والثقافة. ورافقها العازف جو عواد الذي حوّل الغيتار عوداً. 

عيد الموسيقى في القبيات (ميشال حلاق)

وكان فاصل مع الموسيقي الدكتور وليد الشعار  الذي قدّم خلطة سحرية من ساكسوفون وبيانو وعود.

الفقرة الأخيرة كانت مع مدرسة الموسيقى في القبيّات Lami Conservatoire التي قدّمت بأكثر من عشرين عازفاً ومغنّياً بقيادة الموسيقي الياس شمعون، مسك الختام مع موروثنا الشرقي من خلال موسيقيين ومغنّين شابات وشبان من المدرسة.

عيد الموسيقى في القبيات (ميشال حلاق)

تقدّم الحضور الحاشد النائب جيمي جبور، ميرنا هلال ممثلة بلدية القبيات، المونسنيور الياس جرجس، وفد من كلية عصام فارس في جامعة البلمند-بينو، ورؤساء بلديات ومديرو وأساتذة مدارس في القبيات وعندقت وعكار العتيقة والبيرة والمشاتي ووادي خالد وأكروم.