اللعبة الإسرائيلية الحديثة | النهار

اللعبة الإسرائيلية الحديثة | النهار


هناك “قواعد اشتباك” مختلفة ولدت من رحم “طوفان الأقصى”. (أ ف ب)

Smaller
Bigger


ليس مسموحاً لإيران بتحقيق انتصار في الحرب التي شنتها عليها إسرائيل، وهي حرب تأتي في سياق “طوفان الأقصى”، أي الهجوم الذي نفّذته “حماس” بقيادة الراحل يحيى السنوار في السابع من تشرين الأوّل / أكتوبر 2023. غيّر ذلك الهجوم وجه المنطقة. ما بدأ بغزّة انتهى في إيران التي كانت، بطريقة أو بأخرى، جزءاً لا يتجزأ من الهجوم الذي شنته “حماس” على مستوطنات إسرائيليّة في منطقة تسمّى غلاف غزّة. توجد أوساط فلسطينية اعترضت منذ البداية على أي حديث عن دور إيران في “طوفان الأقصى”. لكنّ الواقع يؤكد، مع مرور الوقت، سخافة هذه الاعتراضات في ضوء العلاقة التاريخيّة التي ربطت “حماس” بـ”الحرس الثوري” الإيراني.  ركزت تلك العلاقة في الماضي على إفشال أي عمليّة سلميّة بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ توقيع اتفاق أوسلو في خريف العام  1993. من يريد أن يتذكّر استثمار إيران في “حماس” نفسها وفي العمليات …

العلامات الدالة