مصادر وزارة الخارجية: التغييرات الدبلوماسية أعادت النظام إلى السلك وقللت من عدد السفراء

مصادر وزارة الخارجية: التغييرات الدبلوماسية أعادت النظام إلى السلك وقللت من عدد السفراء

أفادت مصادر وزارة الخارجية لـ”النهار” أن “التشكيلات الدبلوماسية شاملة وأعادت الانتظام الى السلك الدبلوماسي بعد ٨ سنوات من تعثر إجرائها“.

 

نواف سلام في جلسة مجلس الوزراء. (نبيل اسماعيل- النهار)

 

تابعت: “أصر الوزير رجي على تخفيض ٍكبيرٍ بعدد السفراء من خارج الملاك من ١٤ الى ٦ مقارنة بآخر تشكيلات. تمّ حفظ معظم المراكز الأساسية لمستحقيها من السفراء من ملاك الوزارة. والاستعانة بخبرات خارجية، أي من خارج الملاك، كانت الاستثناء”.

 

أضافت المصادر: “تمت إعادة كل السفراء الذين تجاوزوا مدتهم القانونية في الخارج التزاماً بالقانون. وتميزت التشكيلات بضخّ دمٍ في السفارات اللبنانية لمواكبة العهد والحكومة الجديدة. ووضع رجي المسودة من دون أي تدخلات سياسية، وأدخل عليها تعديلات، أخذ ببعض الملاحظات ورفض ما لم يقتنع به“.

وقالت أيضاً مصادر الخارجية: “يمكن التأكيد بأن كل المسؤولين المعنيين أبدوا تجاوباً وتعاوناً ومرونة، وجرى نقاش هادئ وبناء عندما قدم رجي مسودته”. وتكشف المصادر أن “الرئيس جوزف عون فوض رجي إجراء ما يراه مناسباً لمصلحة السلك الدبلوماسي ولبنان، دون مناقشة الأسماء“.

 

تابعت: “التشكيلات الجديدة تخطو خطوة في اتجاه إبعاد السلك الدبلوماسي عن الزبائنية، وهو ما يطمح اليه رجي. ورسالة رجي للسفراء الجدد: لبنان يدخل مرحلة جديدة، وعليكم مواكبتها لنكون على مستوى المسؤولية“.

 

والتأم مجلس الوزراء في جلسة عادية في قصر بعبدا، عند الساعة العاشرة والنصف صباح اليوم، برئاسة رئيس الجمهورية جوزف عون وبدعوة من رئيس الحكومة نواف سلام وحضوره والوزراء.

 

 

ومن أبرز هذه البنود البحث في التعيينات المالية والدبلوماسية وإقرارها، فضلاً عن التطرّق الى الأوضاع المحيطة بلبنان، بعد اندلاع الحرب الاسرائيلية – الايرانية.