انطلاق قافلة دعوية بين الأوقاف ووعظ الغربية بمساجد مدينة طنطا

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر
دشنت مديرية الأوقاف بالغربية؟ قافلة دعوية بالتعاون مع منطقة وعظ الغربية بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وفضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، بالتعاون مع الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وفضيلة الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني وبإشراف فضيلة الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية
وضمت القافلة عشرة علماء خمسة من وعاظ الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، وتناولوا موضوع الآية الكريمة (فأما اليتيم فلا تقهر) وشارك كل من: الشيخ سامى القطب الفقي مدير الإدارة، الخادمية بشارع النحاس، والشيخ محمود أحمد محمود المنوفي واعظ بمجمع البحوث الإسلامية القصبي شارع عمر زعفان، والشيخ تامر احمد الشبيني إمام وخطيب المحافظة بشارع البحر، والشيخ عماد الدين صابر حامد المرسي واعظ بمجمع البحوث الإسلامية سيدي عبد الرحيم بسيجر، والشيخ محمد أحمد عبد الله إمام وخطيب صادق الرافعي شارع ابن الفارض، والشيخ سعيد أحمد إبراهيم زيدان واعظ بمجمع البحوث الإسلامية الجامعة بشارع البحر، والشيخ السيد محمد رداد إمام وخطيب الرحمة الاستاد، والشيخ محمود محمد بسيوني نصر واعظ بمجمع البحوث الإسلامية الرحمة بشارع النادي، والشيخ إبراهيم كمال خضر إمام وخطيب توكل بسيجر، والشيخ إبراهيم عبدالحميد البهنجاوي واعظ بمجمع البحوث الإسلامية السلام بشارع البحر إمام المعرض، في إطار الجهود التوعوية و الدعوية المشتركة بين مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ووزارة الأوقاف .
وأشار الخطباء الي عناية الإسلام البالغة بالطفل اليتيم ولا يمكن ونحن نتحدث عن اليتيم ألا نتحدث عن سيدنا رسول الله ﷺ…ويتم النبي ﷺ رسالة ربانية تحمل دلالات عظيمة ومستدامة في عمق الزمان والمكان والحالوإن ولادة نبينا العظيم سيدنا محمد ﷺ يتيمًا تُعدّ رسالة بليغة من الله سبحانه وتعالى تحمل دلالات عميقة ومستمرة في أعماق الزمان والمكان والحال؛ حيث شاء الله سبحانه وتعالى أن يُولد سيدنا محمد ويعيش يتيما؛ ليتولى الله تعالى بنفسه تربية عبده ونبيه محمد بن عبد الله؛ وليكون ذلك دافعًا لنا لإكرام اليتيم والاهتمام به.