أول اعتراض نيابي على تعديلات قانون الرياضة: «لا تتم بفرض الأمر الواقع أو في الغرف المغلقة»

أول اعتراض نيابي على تعديلات قانون الرياضة: «لا تتم بفرض الأمر الواقع أو في الغرف المغلقة»

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر

وجه محمد الجارحي عضو مجلس النواب، رسالة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مستقبل الرياضة في مصر بالتزامن مع التعديلات المقترحة من وزارة الشباب والرياضة على قانون الرياضة رقم 71 لعام 2017.

 أول اعتراض نيابي على تعديلات قانون الرياضة: «لا تتم بفرض الأمر الواقع أو في الغرف المغلقة»

وشهدت التعديلات التي اقترحتها وزارة الشباب والرياضة، بعض النقاط المثيرة للجدل، فيما يتعلق بتطبيق بند الـ8 سنوات والذي يمنع أعضاء مجالس إدارات الأندية والاتحادات من الترشح للانتخابات حال قضائهما 8 سنوات في مناصبهم.

 

واشعلت أيضا التعديلات الجديدة الجدل، فيما يتعلق ببند الاستثمار وهو ما أثار مخاوف الجماهير بشأن خصخصة الأندية، بالإضافة لعودة المجلس القومي للرياضة تحت سلطة الوزير المختص من جديد وبصلاحيات واسعة وتداخل كبير ووصاية على مجالس إدارات الأندية والاتحادات تحت مسمى الجهاز الوطني للرياضة.

 

وكانت هيئة مستشاري مجلس الوزراء قد أبدت اعتراضها على التعديلات، فيما يتعلق بعدم توافقه مع الميثاق الأوليمبي، بالإضافة لكون بعض المواد فيها لا تتوافق مع الدستور، ولم تحظى بحوار مجتمعي.

 أول اعتراض نيابي على تعديلات قانون الرياضة: «لا تتم بفرض الأمر الواقع أو في الغرف المغلقة»

رسالة من الجارحي:

قال محمد الجارحي في تغريدته عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك: “مستقبل الرياضة في مصر يحتاج لحوار مجتمعي موسع بمشاركة كل الأطراف المعنية، وليس بفرض أمر واقع أو حوار داخل الغرف المغلقة”.

 

وأضاف الخارجي: “الأمر يتخطى كرة القدم وتعديلات قانون الرياضة الجديد.. نريد رياضة تناسب قيمة اسم مصر.. هذا هو توجه الدولة والجمهورية الجديدة في كل المجالات”.

 

وتشير تغريدة الجارحي لضرورة طرح التعديلات الجديدة التي تتم مراجعتها حاليا قبل طرحها على مجلس النواب، إلى حوار مجتمعي شامل، مع الأندية والاتحادات والنقاد وأصحاب المصلحة، والتي تمسها المواد المراد تعديلها بشكل واضح.

 أول اعتراض نيابي على تعديلات قانون الرياضة: «لا تتم بفرض الأمر الواقع أو في الغرف المغلقة»

الجدير بالذكر، أن مجلس النواب خلال الفترة المقبلة، سينافش التعديلات الجديدة، للفصل في مدى دستوريتها وملائمتها للميثاق الأوليمبي، في ظل الاعتراضات التي تلاقيها بشدة على المستوى الجماهيري تحديدا.