اكتشفتها ناسا.. دراسة: هياكل المريخ الغامضة تثبت وجود حياة على الكوكب الأحمر
شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر
حلل جورج جي هاس، المؤسس والمحقق الرئيسي لمجموعة أبحاث المريخ المعروفة باسم معهد سيدونيا، بعض الصور التي تم التقاطها بواسطة ناسا لكوكب المريخ، والذي يبدو سطحه وكأنه أرض حمراء فارغة، ولكن عند النظر عن كثب، وجد هاس بقايا حضارة غريبة قديمة تبدأ في التبلور.
باحث يزعم وجود حياة على المريخ
ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، استنتج جورج جي. هاس، المؤسس والمحقق الرئيسي لمجموعة أبحاث المريخ المعروفة باسم معهد سيدونيا، في كتابه الجديد، المهندسون المعماريون العظماء للمريخ، وجود حياة على كوكب المريخ.
وحلل هاس العشرات من الصور للهياكل على سطح المريخ التي هو متأكد من أنها من صنع الإنسان، وتشمل هذه الأهرامات، وتشكيل على شكل ثقب مفتاح وحتى واحد يشبه الببغاء.
وقال جورج جي هاس، المؤسس والمحقق الرئيسي لمجموعة أبحاث المريخ، قد تكون هذه التكوينات بقايا المدن الرائعة ذات يوم، والأهرامات الشاهقة، والجيوغليف العملاقة وأكثر من ذلك، وإن الهندسة هي علامة الحضارة.
جورج جي. هاسهياكل وثقب مفتاح دلالة على وجود حياة بالمريخ
وأمضى جورج جي. هاس، أكثر من 30 عاما في دراسة صور ناسا بدقة لسطح المريخ للبحث عن السمات والأنماط الهندسية التي لا يمكن تفسيرها بالطبيعة وحدها، وعين هاوس فنان مدرب بشكل جيد لفك رموز الاختلافات الدقيقة بين التكوين الطبيعي والكائن الذي تم صياغته عمدا.
وقال العلماء إن ادعاءات هاس هي نتيجة لباريدوليا، وهي ظاهرة شائعة في الدماغ يرى فيها الشخص الوجوه في صور أو أنماط عشوائية.
أوضح روبن كرامر، كبير المحاضرين في كلية علم النفس، في جامعة لينكولن، في بعض الأحيان نرى وجوها غير موجودة حقا، وقد تنظر إلى مقدمة سيارة أو قطعة محترقة من الخبز المحمص عندما تلاحظ نمطا يشبه الوجه، ويسمى هذا باريدوليا الوجه وهو خطأ ارتكبه نظام الكشف عن الوجه في الدماغ.
ومع ذلك، فإن هاس متأكد من أن الهياكل الموجودة في الصور تثبت وجود حياة على سطح المريخ، مشيرًا إلى وجود بعض الدلالات وهي صورة تتضمن ثقب المفتاح، حيث في عام 2011، التقطت المركبة الفضائية المدارية الاستطلاعية للمريخ MRO، التابعة لناسا صورة لتشكيل غريب على سطح ليبيا مونتيس، وهي منطقة عالية الارتفاع على سطح المريخ، ويتكون الهيكل المرتفع من جزأين رئيسيين: تشكيل على شكل إسفين وقبة دائرية مرفقة معا، يشبهون علامة تعجب هائلة، ويشار عادة إلى الشكل الأساسي للإسفين الملتصق وتشكيل القبة باسم ثقب المفتاح.
وفي عام 2013، لفتت الهندسة لهذه التضاريس الغريبة انتباه هاس، وبعد ثلاث سنوات، نشر هاس والعديد من زملائه تحليلا رسميا لثقب المفتاح في مجلة استكشاف الفضاء، وخلصوا إلى أن هندسته وتماثله يشيران إلى أنه كان من الممكن بناءه فعلًا.
وأوضح المؤلف هاس، في حين أن هناك آليات جيولوجية معروفة قادرة على إنشاء وتدمير هذا التكوين، ولكن يبدو أن الخلق الطبيعي لتشكيلين متعارضين مصممين هندسيا يتجاوز بكثير احتمال الصدفة، وهناك تشابه بين ثقب المفتاح مع الآثار التي بناها العالم الجديد والشرق الأوسط والثقافات اليابانية، مثل قبر كوفون في اليابان، موضحًا أنه من المرجح وجود حياة على سطح المريخ في وقت سابق.
