بريطانيا: حملة شعبية لمقاطعة منتجات المستوطنات

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر

انضم الآلاف من البريطانيين المتضامنين مع فلسطين إلى الحملة الشعبية الداعية إلى وقف شراء المنتجات البريطانية والإسرائيلية التي تصنع أو يتم إنتاجها في المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية، وذلك للضغط على المؤسسات البريطانية لوقف تواطؤها مع الاحتلال الإسرائيلي ووقف حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة والضفة، وشهدت العديد من المدن على مستوى المملكة المتحدة وقفات احتجاجية أمام المتاجر البريطانية الكبرى والمؤسسات لتوعية المواطنين بمنع شراء المنتجات المصنعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وانطلقت الحملة الشعبية والتي أطلق عليها اسم "Don't Buy Apartheid" في العاصمة لندن و34 مدينة بريطانية، وسوف تستمر هذه الحملة التي بدأت قبل يوم لمدة شهر بتنظيم من قبل حملة التضامن مع فلسطين "PSC"، حيث شارك المئات من البريطانيين في تنظيم وقفات احتجاجية متعددة أمام سلسلة متاجر "تيسكو" و"سينسبري" البريطانية، في 35 مدينة بريطانية، وقاموا بتوزيع منشورات بأسماء المنتجات البريطانية والإسرائيلية المصدرة من المستوطنات، وطالبوا هذه المتاجر بإزالة هذه المنتجات من الرفوف، ومنها فاكهة "الأفوكادو" والتمر والفلفل، والبرتقال والأعشاب الطبيعية والحمص، ومنع بيعها عبر هذه المتاجر البريطانية، كما طالب أعضاء الحملة الشعبية جميع البريطانيين الداعمين لفلسطين بالامتناع عن شراء جميع منتجات كوكاكولا للمشروبات الغازية لافتتاحها مركزا تجاريا إقليميا في إحدى المستوطنات الإسرائيلية، وتهدف هذه الحملة الشعبية إلى وقف دعم إسرائيل في حرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها بحق الفلسطينيين.
وأكد المتحدث باسم حملة التضامن مع فلسطين في تصريحاته للصحفيين في لندن، على أن هناك إقبالا ضخما من قِبَل البريطانيين للانضمام إلى هذه الحملة ومقاطعة شراء المنتجات الإسرائيلية والبريطانية المنتجة في المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأوضح المتحدث أن هذه الحملة تقوم بتوجيه رسائل ضغط قوية للمؤسسات البريطانية لمنع تواطؤها في حرب الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة، ورفض سياسة التطهير العرقي التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وذلك عبر بناء قاعدة شعبية ضخمة ترفض الدعم التجاري للاحتلال الإسرائيلي، وتناصر العدالة للفلسطينيين. وأضاف قائلا: سوف تستمر الحملة الشعبية لمدة شهر من الآن حتى يتم منع بيع أي منتج يصنع وينتج في المستوطنات الإسرائيلية.