تتويج كريستيانو رونالدو بلقب دوري الأمم الأوروبية: سبب تفاؤل هاميلتون

تتويج كريستيانو رونالدو بلقب دوري الأمم الأوروبية: سبب تفاؤل هاميلتون

في مشهد غريب يليق فقط بكرة القدم وعالم السرعة، أثارت نظرية تربط كريستيانو رونالدو ولويس هاميلتون انقسامًا واسعًا بين جماهير الرياضة، إذ يرى البعض أن “النجوم تتحالف” حين يتوج أحدهما، ليحذو الآخر حذوه فورًا!

الارتباط المثير عاد للظهور مجددًا ليلة 8 يونيو، بعدما قاد رونالدو منتخب بلاده البرتغال للتتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية عقب الفوز على إسبانيا بركلات الترجيح (5-3) بعد تعادل مثير بهدفين لمثلهما.

ورغم أن الدون اكتفى بتسجيل هدفه الدولي رقم 138 قبل أن يُستبدل، فإن رفاقه أكملوا المهمة بنجاح، بعدما تصدى الحارس ديوجو كوستا لركلة موراتا، ليُضيف رونالدو بطولة دولية ثالثة إلى خزائنه مع منتخب بلاده.

كريستيانو رونالدو – البرتغال ( المصدر Gettyimages)

نظرية “كريستيانو رونالدو وهاميلتون”.. هل تتحالف النجوم مجددًا في كندا؟

هذه النتيجة لم تفرح البرتغاليين وحدهم، بل ألقت بظلالها على جمهور سباقات الفورمولا 1، وتحديدًا أنصار فيراري ولويس هاميلتون، قبل جائزة كندا الكبرى، التي تُقام نهاية هذا الأسبوع.

السبب؟ في كل مرة توج فيها رونالدو بلقب مع البرتغال، فاز هاميلتون بالسباق التالي مباشرة.

في يورو 2016، فازت البرتغال على فرنسا، ثم خطف هاميلتون جائزة المجر الكبرى، وفي 2019، حسم رونالدو لقب النسخة الأولى من دوري الأمم على حساب هولندا، ليتبع ذلك فوز هاميلتون بسباق فرنسا ضمن مسيرته نحو اللقب العالمي السادس.

الآن، يعود التاريخ ليطرق الباب مرة أخرى، لكنّ الأمر هذه المرة مختلف كليًا، إذ لم يعد هاميلتون يقود مرسيدس التي كانت أسرع سيارة على الحلبة، بل يعاني مع فيراري، سيارة لا تزال تبحث عن الاتساق والتوازن.

ورغم أن هاميلتون حقق فوزًا سريعًا في الصين هذا الموسم، فإنه لم ينجح بعد في الصعود إلى منصة التتويج بسيارة فيراري، وكان سادسًا فقط في سباق إسبانيا الأخير، حيث بدا غاضبًا ومحبَطًا من أداء السيارة.

تعليقات الجماهير انقسمت بين الحالمين والمتشائمين؛ البعض يرى أن كندا قد تكون فأل خير كما في السابق، بينما يرى آخرون أن المعجزة مستحيلة في ظل ابتعاد فيراري عن مراكز القوة.

كتب أحد المتابعين: “المشكلة ليست في هاميلتون، بل في السيارة… لم تعد الأسرع كما كانت”، وأضاف آخر ساخرًا: “إذا كان أحد من فيراري سيفوز، فسيكون لوكلير، لا هاميلتون!”

ورغم الشكوك، تبقى نظرية “كريستيانو رونالدو وهاميلتون” قائمة.

فهل يُعيد القدر الحيلة من جديد ويمنح السائق البريطاني تتويجًا مفاجئًا؟ أم أن العصر الذهبي قد ولّى، ومعه التحالف الغريب بين نجم الكرة ونجم السرعة؟

إحصائيات نجوم الدوري السعودي