بالرغم من إصراره على أوسيمين.. الهلال يبحث عن خيارات هجومية قوية.

بالرغم من إصراره على أوسيمين.. الهلال يبحث عن خيارات هجومية قوية.

كشفت تقارير صحفية موثوقة، أن المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين لا يزال يدرس العرض الأخير المُحسن المُقدم من نادي الهلال السعودي، دون اتخاذ قرار نهائي حتى الآن بشأن مستقبله.

وأوضح الصحفي سانتي أونا، عبر حسابه على منصة “إكس”، أن أوسيمين يتأنى في الرد على العرض الهلالي، ومن المتوقع أن يتواجد اليوم في بلده نيجيريا، مما يشير إلى أن اللاعب لم يُغلق الباب أمام المفاوضات، لكنه يُفضل منح نفسه مزيدًا من الوقت قبل اتخاذ قراره.

وأشار أونا إلى أن إدارة الهلال ما زالت تأمل في التوصل إلى اتفاق نهائي مع أوسيمين خلال الأسبوع الجاري، في ظل رغبتها القوية في ضمه لدعم الخط الأمامي، في إطار استعدادات “الزعيم” للموسم الجديد، ومشاركته المرتقبة في بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية.

الهلال يدرس بدائل هجومية

ومع ذلك، لم تغلق الإدارة الهلالية خياراتها الهجومية عند أوسيمين فقط، بل تواصل في الوقت ذاته دراسة ملفات عدد من الأسماء البارزة في مركز المهاجم، تحسبًا لأي تعثر في المفاوضات الحالية.

وأكد الصحفي بموقع “فووت ميركاتو” أن الهلال لا يزال ينتظر تحقيق “اختراق حاسم” في ملف التعاقد مع المهاجم النيجيري، وسط ترقب كبير من جماهير النادي، خاصة في ظل القيمة الفنية الكبيرة التي يُمثلها أوسيمين، والذي خاض موسمًا مميزًا مع نابولي الإيطالي.

ويُعد أوسيمين هدفًا رئيسيًا لعدة أندية أوروبية وسعودية هذا الصيف، ما يضع الهلال في منافسة قوية لحسم الصفقة، خصوصًا مع تمسك نابولي بمقابل مالي ضخم للتخلي عن اللاعب.

تحركات الهلال في صيف 2025

يُكثف نادي الهلال جهوده لإبرام صفقات قوية خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، إذ تستهدف إدارة النادي التعاقد مع لاعب وسط من الطراز الرفيع ينشط في أحد الدوريات الأوروبية الكبرى، في إطار سعيها لتعزيز جودة الفريق استعدادًا للموسم الجديد والمشاركة المرتقبة في كأس العالم للأندية.

وكان “الزعيم” قد أعلن مؤخرًا عن ضم الثنائي المحلي علي لاجامي وعبد الكريم دارسي، في أولى صفقات الميركاتو الصيفي، دعمًا لصفوف الفريق بعناصر مميزة على الصعيد المحلي، في حين تشير التقارير إلى أن الإعلان الرسمي عن التعاقد مع المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي بات وشيكًا، وقد يتم خلال الساعات القليلة المقبلة.