روتين كريستيانو رونالدو في الثلج

روتين كريستيانو رونالدو في الثلج

في عالم يتسابق فيه اللاعبون للحفاظ على لياقتهم، اختار الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم نادي النصر السعودي أن يعقد تحالفًا دائمًا مع “الثلج”.

فسواءً عبر حمامات الجليد، أو الغطس في الماء البارد، أو حتى العلاج بالتبريد داخل غرف مصممة خصيصًا، جعل النجم البرتغالي من البرودة حليفه الأوفى في معركة الاستشفاء واستدامة الأداء.

لا يُعد التعرض للبرد عند رونالدو مجرد وسيلة مؤقتة، بل ركيزة ثابتة في برنامجه اليومي، تهدف إلى تسريع تعافي العضلات، تقليل الالتهابات، والحفاظ على مرونته البدنية، ليظل جاهزًا لخوض التحديات يوماً بعد آخر.

كريستيانو رونالدو – النصر السعودي (المصدر:Gettyimages)

روتين كريستيانو رونالدو الثلجي.. حين يصبح البرد حليفًا للأبدان الحديدية

رونالدو يلجأ إلى الاستحمام بالماء البارد، خاصة بعد الحصص التدريبية الشاقة، هذه العادة تُعزز من تعافي العضلات وتُقلل الإحساس بالتعب، وتساعده على العودة سريعًا إلى قمة مستواه البدني.

بعد المباريات المجهدة أو التدريبات عالية الكثافة، يدخل الدون في حمامات مملوءة بالثلج، بهدف تهدئة الالتهابات العضلية وتسريع عمليات الإصلاح الداخلي، هذه الطريقة تُعد من أكثر تقنيات الاستشفاء التي يعتمد عليها باستمرار.

ولأن الاستشفاء لا يتوقف على مراكز التدريب، جهّز رونالدو منزله بغرفة علاج بالتبريد، تُخفض فيها درجات الحرارة إلى مستويات شديدة البرودة، ليتعرض جسده لفترات قصيرة لموجات من الصقيع تسرّع عملية الشفاء، وتمنح عضلاته استرخاءً عميقًا دون آثار جانبية.

يساعد التعرض المنتظم للبرد على منع تصلّب العضلات وتحسين مرونتها، وهي من الخصائص التي جعلت رونالدو، رغم تجاوزه الأربعين، لا يزال يؤدي بحيوية تفوق لاعبين في العشرينات.

ولعشاق الرياضة أو الباحثين عن تحسين نمط حياتهم، أصبح الغطس البارد الآن متاحًا للجميع، عبر كبسولات متنقلة ومصممة للاستخدام اليومي المنزلي، تُسهّل على أي شخص إدخال “الروتين الثلجي” إلى برنامجه.

إحصائيات نجوم الدوري السعودي