رافينيا دياز: وجودي هنا نتيجة اجتهادي وليس هدية من أحد

رافينيا دياز: وجودي هنا نتيجة اجتهادي وليس هدية من أحد

عبّر النجم البرازيلي رافينيا دياز عن فخره وسعادته بتجديد عقده مع نادي برشلونة، مؤكدًا أن مكانته في الفريق لم تكن “هدية” من أحد، بل نتيجة جهده وأدائه منذ بداياته في عالم كرة القدم.

وقال رافينيا في تصريحات إعلامية: “أنا لست هنا كهدية من أحد. أنا هنا بفضل عملي، وبفضل ما قدمته في أنديتي السابقة ومع المنتخب.”

وأضاف:”منذ أن وصلت برشلونة، وكل سوق انتقالات تلاحقني الشائعات بأنني سأرحل، أو أنني لا أُناسب هذا النادي. لكنني كنت دائمًا واثقًا بقدراتي.”

رافينيا أوضح أن الانتقادات التي وُجهت له لم تكن بسبب ضعف المستوى، بل بسبب طبيعة نادي برشلونة كمؤسسة كبرى:

وتابع “برشلونة نادٍ كبير ويتطلب الكثير، وإذا لم تُقدّم ما يتوقّعه الناس، فمن الطبيعي أن يُقال إنك لا تستحق القميص.”

واستمر:”كنت أؤمن أنه إذا اجتهدت وحققت نتائج جيدة، فإن الناس سيغيّرون رأيهم، وهذا ما حدث بالفعل.”

رافينيا – برشلونة

عشق الطفولة وهدف مسيرة

وتحدث رافينيا عن عشقه لبرشلونة منذ الصغر، قائلاً:”كنت أتابع الفريق منذ أيام رونالدينيو ونيمار، زرت المدينة والملعب قبل انضمامي، وكان حلمي أن أرتدي هذا القميص.”

وأكد أن رغبته كانت دائمًا البقاء لفترة طويلة مع الفريق: “هدفي منذ اللحظة الأولى كان البقاء لسنوات عديدة، حتى أكثر من مدة عقدي القديم.”

وتعليقًا على موسمه الحالي، وصف رافينيا الأداء الذي قدّمه بأنه الأفضل في مسيرته:”تسجيل هذا العدد من الأهداف وصناعة التمريرات الحاسمة ومساعدة الفريق كان حلمًا لقد كان أفضل موسم في حياتي على المستوى الشخصي والجماعي.”

هل فكّر رافينيا في الرحيل؟

وفيما يخص الشائعات حول مغادرته للنادي، قال رافينيا بوضوح: “نعم، في بعض الفترات شعرت بأن البعض لا يريدني هنا، سواء من الجماهير أو ربما الإدارة، وأنا شخص أؤمن بأنه إذا لم تكن مرحبًا بك، فمن الأفضل أن ترحل.”

واختتم:”لكني الآن سعيد جدًا، قلت ذلك للرئيس حين وقعت على التجديد، الثقة التي منحني إياها النادي تعني لي الكثير، وأتمنى أن أنهي مسيرتي هنا في برشلونة.”