رهان غير متوقع.. استراتيجية هانز فليك الجديدة لمواجهة الإصابات

يولي الألماني هانز فليك، المدير الفني لبرشلونة، اهتمامًا خاصًا بالمواهب الشابة التي تتأرجح بين الفريق الأول وفريق برشلونة أتلتيك، وهي مرحلة دقيقة تتطلب إدارة متوازنة بين أولويات الفريقين.
احتياجات الفريق الأول تظل دائمًا في الصدارة، كما أن فرق الشباب، مثل “جوفينيل A”، تُكيّف أوضاعها بحسب متطلبات الفريق الرديف بقيادة بيلّيتي.
ومع انطلاقة الموسم، حرص فليك على أن يشارك بعض العناصر الصاعدة دقائق مع الرديف لاكتساب إيقاع المباريات وتطوير ثقتهم، بعد أن اقتصر دورهم في الفترة الماضية على التدريبات والتواجد في قوائم الفريق الأول.
👕 𝗦𝗾𝘂𝗮𝗱 𝗻𝘂𝗺𝗯𝗲𝗿𝘀 𝗳𝗼𝗿 𝘁𝗵𝗲 𝟮𝟬𝟮𝟱/𝟮𝟲 𝘀𝗲𝗮𝘀𝗼𝗻! pic.twitter.com/ELMdKsuKz4— FC Barcelona (@FCBarcelona) September 6, 2025
فليك يراهن على شباب برشلونة
وبالفعل، حصل كل من جويلي فيرنانديز، درو وتوني فيرنانديز على فرصة اللعب مع برشلونة أتلتيك أمام بوريريس، بينما تم استثناء جوفري تورينتس بسبب مشاكل بدنية يعاني منها بالدي، ما دفع فليك للاحتفاظ به كورقة بديلة في مركز الظهير الأيسر.
فرغم وجود جيرارد مارتين كخيار طبيعي لتعويض بالدي، يرى فليك أن جوفري يمنحه ضمانات أكبر، لذلك فضل عدم المخاطرة بإشراكه مع الرديف لتجنب أي إصابة قد تربك حساباته، أما الظهيران الآخران في الرديف، أودورو ووالتون، فلا يعتبران حتى الآن خيارًا واقعيًا للفريق الأول.
جوفري صاحب الـ18 عامًا كان الوحيد من بين هذه الأسماء الذي شارك بالفعل مع الفريق الأول منذ بداية الدوري، حيث خاض دقائق أمام مايوركا في رسالة واضحة من فليك حول أهميته المستقبلية، ويثق النادي كثيرًا في قدراته الفنية، فيما يعمل الجهاز الفني على تحسين أدائه الدفاعي ليصبح ركيزة أساسية في السنوات المقبلة.
وإلى جانب جوفري، يضع فليك في حساباته أسماء أخرى مثل كوخين (المنضم لمنتخب الولايات المتحدة)، درو، جويلي، وتوني، للتنقل بين الفريق الأول والرديف، مع تأكيد أن القائمة تظل مفتوحة أمام أي موهبة تُثبت جدارتها.
كما أن الإصابات أو الإيقافات قد تمنح لاعبين آخرين مثل داني رودريغيز، كورتيز أو غيستو فرصة الظهور.
فليك عبّر عن رضاه الكامل عن استجابة “لا ماسيا”، مؤكدًا أن الرهان على أبناء الأكاديمية كان ولا يزال طريقًا مضمونًا للنجاح في برشلونة.